قالت مصادر مطلعة في المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إن ما قيل عن خلافات داخل فريق "البام" بمجلس النواب بين رئيس الفريق عبد اللطيف وهبي، والنائبة خديجة الرويسي مجرد وسيلة جديدة من الحزب لإضعاف حكومة بنكيران. وبالمقابل، كشفت المصادر ذاتها، وجود نقسيم للأدوار بين أعضاء الفريق في مهاجمة حكومة بنكيران، مشيرة إلى أن "البام" اختار سياسة "كوي وبخ" التي ينهجها العدالة والتنمية من خلال توزيع مكشوف للأدوار بين بنكيران من جهة، وأفتاتي وبوانو من جهة ثانية، خاصة عندما يتدخل الأول لإطفاء حرائق نائبيه في البرلمان، بعد الاتفاق مسبقا على تفجير قضايا متفق عليها ليتدخل بنكيران من اجل انتقاد مواقف نوابه، ولعل "البام" فهم اللعبة جيدا فأراد السير على منوال العدالة والتنمية في التعامل مع الحكومة، وإظهار أن خلافات تحدث داخل الفريق في حين أن الأكيد هو أن النواب سيكونون أحرارا في تدخلاتهم ضد حكمة بنكيران.