اختار نواب العدالة والتنمية البرلماني عبد الله بوانو رئيسا لفريقهم في مجلس النواب خلفا لعبد العزيز العماري، وذلك بعد الاحتكام إلى التصويت . وأعطت نتيجة التصويت 62 صوتا لبوانو من أصل 88 خلال اجتماع جمع نواب حزب المصباح. و بموجب انتخابه سيحصل بوانو على مقعد في الأمانة العامة للحزب ، وبالتالي سيكسب العضوية بالصفة بعدما تم اقصاؤه رفقة البرلماني عبد العزيز أفتاتي من طرف الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران. ويصنف بوانو وأفتاتي بأنهما من "صقور" الحزب، نظرا لانتقادهما المتكرر، وخرجاتهما الإعلامية الكثيرة، إذ شاركا معا في وقفة احتجاجية نظمتها منظمات حقوقية ونقابية ضد استمرار الفساد داخل الدولة، ورددا شعارات منددة بالحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران. ويعيد انتخاب بوانو إلى الواجهة علاقة بن كيران بفريقه النيابي ، حيث يرى مهتمون بالشأن الداخلي لحزب المصباح ، أن صعود بوانو لرئاسة الفريق سيجعل العلاقة بين الطرفين تتسم بالمواجهة، وهو ما سيؤدي إلى عودة شيء من البريق إلى حزب العدالة والتنمية الذي لاقى انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة بسبب تدبيره الحكومي.