علمت " كود " من مصادر مختلفة، أن المديرية العامة للأمن الوطني، منكبة على تغييرات جديدة على مستوى مصالحها بولاية أمن العيون، و المدن التابعة لنفوذ ترابها. و أوردت مصادر " كود " أن من بين المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن العيون، التي ستشهد تسونامي التغيير، كلميم ثم العيون و بوجدور، هذه الأخيرة عرفت مؤخرا احتجاجات سكانها عن الوضع الأمني، ثم كلميم بعد حلول عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي حققت نهاية الأسبوع المنصرم، مع رئيس فرقة بمصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بكلميم، بعد تعرض أحد المتهمين الموقوفين في ملف حيازة مخدر الشيرا للتعذيب بالكي. أما عن العيون فقد تشهد تنقيل مسؤولين أمنيين إلى مدن أخرى.