ذكرت مصادر مطلعة ل "كود"، أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحقق في ملف يتعلق بشكبة للتهجير السري يتزعمها عنصر أمني يعمل بمصلحة ختم الجوازات بميناء طنجة المتوسط. كما تم إيقاف وسيط ومرشحين للهجرة بطريقة غير قانونية إلى بلدان أوروبية. وقالت مصادر "كود"، أن الشرطي المذكور جرى اعتقاله بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة، وإيداعه السجن المحلي بعد، ذلك بعد الاشتباه في علاقته بعملية تزوير، اكتشفتها مصالح الأمن بالميناء خلال محاولة تهجير مسافرين بطرق غير شرعية.
وبينت التحريات الأولية، أن البحث الذي باشرته فرقة أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة ، كشف عن وجود أختام تتعلق بتأشيرة شرطة الحدود بالدخول إلى التراب الوطني عبر ميناء طنجة المتوسط ، كانت مسجلة بجوازي سفر لامرأتين، عبرتا المحطة الجمركية للميناء للتوجه في رحلة بحرية نحو الجزيرة الخضراء.
وجاء في تصريحات الموقوفين حول علاقة الشرطي بهذه الواقعة، وفق المعطيات الأولية للبحث الذي قامت به الشرطة القضائية، بأن هذا الأخير اتفق معهم على ختم كل جواز مقابل مبلغ 12 ألف درهم، إلا أنه ظل ينفي تهم التزوير والمشاركة في التهجير السري المنسوبة إليه ، قبل أن يتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، حيث يتواصل التحقيق معه إلى جانب باقي المتورطين في هذه القضية.