يظهر أن رئيس جماعة قروية بضواحي تارودانت، سقط في فخ المتابعة القضائية، بعد أن هاجم شقة طالبات بالمنطقة تقطنن بشقة في ملكية رئيس الجماعة، كن يستغللنها على سبيل الكراء، غير أن رئيس الجماعة الذي ادعى أن المكتريات كن يماطلنه في أداء السومة الكرائية، فاقتحم الشقة لفرض الأمر الواقع والمطالبة بمستحقاته، حيث استخدم العنف ضد المكتريات لنيل حقوقه، وهو ما نفته الطالبات اللواتي قلن أن الرئيس دأب على التحرش بهن، وعندما لم يبلغ مراده لجأ إلى مضايقتهن بشتى الوسائل. وقد أدين رئيس الجماعة ب 3 أشهر حبسا نافذا، بعد أن كان متابعا في حالة سراح.