" فرض الحجاب كلام فارغ ضد الشرع "، هذا ليس كلام العلمانيين المناصرين للدولة المدنية الحديثة، أو كلام دعاة المساواة بين الرجل والمرأة، والرافضين لرؤيتها شيئا وجسما يتحرك، بل هو دعوة صريحة من رئيس أرض الكنانة الجديد مرسي، القادم من صفوف الإخوان المصريين. مرسي فند كل الإشاعات التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام، والتي تحدثت عن اتفاق سري بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي، والقاضي بتطبيق الشريعة الإسلامية وفي مقدمتها فرض الحجاب على نساء مصر. ليضع مرسي بكلامه الصريح والذي بثته مختلف القنوات العربية والأجنبية بالمباشر، خطابا صريحا ضد فرض نوع معين من اللباس، يقيض حرية المرأة والدين داخل المجتمع المصري.