رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    جرسيف .. نجاح كبير للنسخة الرابعة للألعاب الوطنية للمجندين    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    زاكورة تحتضن الدورة الثامنة لملتقى درعة للمسرح    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك        بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    روسيا تمنع دخول شحنة طماطم مغربية بسبب "أمراض فيروسية خطيرة"    نادي المغرب التطواني يقيل المدرب عزيز العامري من مهامه    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    "التقدم والاشتراكية": الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح والفضاء الانتخابي خاضع لسلطة المال    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تثمينا لروح اتفاق الصخيرات الذي رعته المملكة قبل تسع سنوات    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    قضايا المغرب الكبير وأفريقيا: المغرب بين البناء والتقدم.. والجزائر حبيسة سياسات عدائية عقيمة    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    دورية جزائرية تدخل الأراضي الموريتانية دون إشعار السلطات ومنقبون ينددون    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما على خلفية النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025        مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريدة ''الأحداث المغربية'' والوجه الآخر للإرهاب حروب بالوكالة ومعارك تحت الطلب
نشر في التجديد يوم 01 - 07 - 2004

بعد فترة هدوء عادت جريدة''الأحداث المغربية'' لتعلن الحرب من جديد على جريدة ''التجديد'' والهيئة الناشرة مقحمة حزب العدالة والتنمية في كل صغيرة وكبيرة، وباتت وكأنها سيف مسلط على كل رأي يرى غير رأيها في ما يقع في المجتمع المغربي ويعتمل فيه وبات أحد كتبتها وكأنه رقيب ومحكمة تفتيش لنيات الصحافيين وما يكتبون.
ولم تجد الجريدة المعلومة بعد ما أصبحت مبيعاتها في تراجع بين حرجا من أن تخصص نصف صفحتها الأولى ولثلاثة أيام متوالية وبالبنط العريض لمحاكمة وقراءة النوايا الكامنة وراء التحقيق الذي نشرته ''التجديد''(عدد952) حول موضوع منع إدارات ومؤسسات عمومية وأخرى خاصة ارتداء الحجاب في العمل، والعمود الذي كتبه الدكتور أحمد الريسوني في العدد نفسه حول مغرب ما بعد الحداثة.
وهكذا تلقفت الجريدة المعلومة التحقيق والعمود المذكورين وانطلقت من مقدمات خاطئة كاذبة للخروج بنتائج مرتبة ومخطط لها من قبل، ولتجعل من ذلك سبيلا لخلق ضجة، والهجوم مجددا على حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية الذي حشرته في الموضوع بتعسف لاغبار عليه، وقالت بأنهم يقودون هجمة على المؤسسات الأمنية والعسكرية في قضية الحجاب معتبرة ذلك ابتزاز ينطوي على خطة منظمة لإحياء الخطاب المتطرف.
ولنا أن نتساءل هل ''التجديد'' وحدها التي أثارت موضوع الحجاب؟ وهل تكلمت عن كونه حراما أم حلال أو أصدرت فتوى بشأنه، وهل خرجت بالخلاصات التي سطرتها الجريدة المعلومة بالبنط العريض على صفحتها الأولى؟ وهل الدكتور الريسوني وحده من أثار الفضائح الجنسية ومن صور بزعمها المغرب على أنه ماخور جنسي إذا كان قد فعل؟، وهل حرمت ''التجديد'' أو الدكتورالريسوني الموسيقى؟ ، ولماذا أصرت الجريدة المعلومة على إقحام حزب العدالة والتنمية في ذلك كله؟ وهل هي حريصة فعلا على أن تقوم المجالس العلمية بعملها؟
وماذا تريد جريدة الأحداث المغربية من هذه الحملة الجديدة القديمة على حركة الإصلاح والتوحيد وجريدتها وعلى حزب العدالة والتنمية؟

الحجاب الذي أزال الحجاب
صورت الجريدة المعلومة التحقيق الذي نشرته ''التجديد'' حول منع بعض النساء من لباس الحجاب في عملهن وكأنه حملة ضد مؤسسات بعينها، والحاصل أن ''التجديد'' لم تقم إلا بالاستماع لنساء منعن من ارتداء غطاء الرأس وجلباب يصطلح عليه بالحجاب ، وبالتالي منعن من حقهن في حرية اختيار اللباس ونقلت تصريحات لمهتمين ومعنيين، بعدما خاب ظنها في الظفر برأي أي مسؤول من مسؤولي الإدارات المعنية بالمنع انطلاقا من حرصها على نقل كل وجهات النظر.
و أشارت ''التجديد'' إلى أن الكثير من الشركات أقدمت عقب الأحداث الإجرامية ليوم الجمعة الأسود16 ماي على طرد عاملات ليس لاخطاء مهنية أو أخلاقية بل للباسهن المحتشم،الأمر الذي اضطرت معه الكثير من النساء لنزع الحجاب لضمان لقمة العيش وكأنهن في دولة غير إسلامية، مذكرة ببعض الميادين والمجالات المحظورة على المحجبات من قبيل المدارس العسكرية أو معاهد الشرطة، ومدرسة تكوين الأطر بوزارة الداخلية، ومدرسة المحمدية للمهندسين ومضيفات الطائرات. حيث تضطر فيها الفتاة المقتنعة بالحجاب إلى نزعه تم تعود لارتدائه عند الخروج . رغم أنها مجالات لأداء الواجب الوطني لافرق فيها بين المتحجبة وغيرها.
هذا فضلا عن منع بعض النساء اللواتي يحرصن على غطاء الرأس من جوازات السفر، ونقلت ''التجديد'' أراء مواطنين ومهتمين استنكروا تعرض نساء مغربيات للإقصاء من العمل أو للتضييق داخل العمل أو الحرمان من الترقية في العمل سواء بالقطاع الخاص أو المؤسسات الرسمية أو الحرمان بشكل كلي من العمل بسبب الحجاب، وهو أمر نوقش وطرح غيرما مرة تحت قبة البرلمان.
وعلى عكست ما افترته الأحداث ''المغربية'' فإن التجديد لم تحلل ولم تحرم في موضوع اللباس، ولم تعط الكلمة للفقهاء بقدرما اكتفى صاحبا التحقيق بالقول إن للمرأة الحق والحرية في اختيار نوع اللباس الذي تريده طبقا للمواثيق الدولية ــ التي يراد أن يركع نساء المغرب لها دون أدني تحفظ ــ التي تعتبر اللباس نوعا من أنواع التعبير الذي يجب أن يحترم ولا يمس.كما هول الحال فيالفصل 10من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان الذي نص على مايلي:
L'expression protégée par l'article 10 ne se limite pas a des mots ecrits ou pronoces mais s'etend aux tableaux images et actions visant a exprimer une idée ou a presenter une formation dans certaines circonstances meme l abbillment peut tomber dans le champd application de cette disposition
"التجديد''أوردت أيضا رأي الحقوقيين كعبد الحميد آمين الذي قال بعدم جواز'' حرمان المرأة من لباس الحجاب أو فرضه عليها واعتبر القوانين التي تفرض عدم لباس الحجاب جائرة و أن الإنسان له الحق في أن يفعل بلباسه ما يشاء سواء في مؤسسة عسكرية أو أمنية أو غيرها'' ومثل المحامية التي قالت بأن منع ارتداء الحجاب أو طرح النساء سترة الرأس يتم خارج القانون لأنه ليس هناك ما يحرم بصريح العبارة لباس الحجاب باستثناء الأنظمة الداخلية لبعض المهن والتي لا تنطلق من القانون.
وفضلا عن ذلك كله فإن ''التجديد'' سبقت إلى تناول موضوع منع الحجاب في المغرب من طرف جرائد وطنية، ومنذ سنة تقريبا بمضامين وبعناوين قوية من قبيل ''المغرب ينزع عنه رداء الدستور والسلطة تشن الحرب على الحجاب'' ، ولكن جريدة ''الأحداث المغربية'' لم تتكلم حينها وربما لم تؤمر بالكلام ،وليس من حقها أن تتكلم ، و تعتقد المسكينة أن ''التجديد'' تريد أن تجعل من الحجاب فريضة سادسة ، وهي لاتراه إلا عرفا اجتماعيا ولا علاقة له بالدين من جهة، ومن جهة أخرى فهي لاتعتقد أن لباس الحجاب مسألة فردية تدخل في نطاق الحرية الشخصيـــة والقناعات الذاتية ، وترى أنه بالضرورة دليل على الانتماء للحركة الإسلامية، والحاصل أن الواقع خلاف ذلك بكثير، مع العلم أنه من الفضيحة أن تقول بهذا جريدة تعتقد نفسها الناطقة الرسمية باسم الحداثة في هذا البلد.

هذا ما قاله جلالة الملك
لقد تجاهلت الجريدة المعلومة أن مسألة لباس الحجاب من عدمه تطرق لها جلالة الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة وإلى القارئ بعضها:
- قال جلالته حينما كان وليا للعهد'' لايجب نعت المرأة بأنها متطرفة لمجرد كونها تمر بالشارع وهي ترتدي الحجاب....فالتطرف لايكمن في ممارسة الدين''، وقال بعد توليه الحكم:''وبما أنني أمير المؤمنين فلا يمكن أبدا أن أكون ضد الإسلام .. صحيح إذا ما تجول المرء في الشارع سيرى نساء محجبات... فقد كان هذا دائما هو حال بالمغرب''.وأضاف جلالته:''في المغرب الدين جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية إضافة إلى أن الملك يتمتع بشرعية دينية باعتباره أمير المؤمنين، فمن واجبي ضمان حرية العبادة، إنني اعتبر نفسي إسلاميا إذا كان المفهوم يعني احترام الدين ،لكن لست متطرفا وعلى العكس من ذلك، من البلادة القبول بلباس غير محتشم وفي نفس الوقت الإشارة بأصابع الاتهام إلى النساء المحجبات، فهذه أشياء ليس لها مكان في المغرب''.
وقال أيضا:''بالنسبة لي فإن قضية المرأة تتجاوز مسميات إسلامي غير إسلامي وكدليل على ذلك فقد ضم الوفد النسائي الذي يطلب إعادة النظرفي المدونة نساء محجبات'' كما قال'' ففي المغرب من حق الرجال الراغبين في إطلاق اللحى أن يفعلوا ذلك كما من حق النساء الراغبات في ارتداء الحجاب أن يفعلن ذلك وهذا لايعني بالضرورة أنهم إسلاميون أو أنهم يشكلون خطرا''.
والخلاصة من كل أقوال جلالة الملك التي جاءت في بعض أحاديثه الصحفية
أن المرأة المغربية حرة في اللباس حجاب كان أو غيره، وليس من حق أحد أن يمنعها من لبس ما تقتنع به، أو يفرض عليها الحجاب أوغيره، وهي أقوال يجب أن تكتب في لوحات، وتعلق في مداخل الإدارات العمومية وكذلك في إدارات القطاع الخاص، لتكون بمثابة دليل يهتدي به المسؤولون في التعامل مع لباس المرأة العاملة على اختلاف مجالات عملها. وحتى لا يتصرفون بناء على أهوائهم.

المهرجانات الموسيقية وحزب العدالة والتنمية
استغلت الجريدة المعلومة مقالا كتبه الدكتور أحمد الريسوني في عموده الأسبوعي ''ماقل ودل'' عبر فيه عن رأيه ورأيه فقط في المهرجانات الموسيقية التي نظمت وتنظم في أكثر من مدينة مغربية ، وعن بعض الظواهر التي قد ترافقها من قبيل ظاهرة الشذوذ الجنسي وتناول المخدرات وغيرها من الانحرافات الأخلاقية ، والآثار السلبية التي يمكن أن تنعكس على بعض الشباب. استغلت ذلك لتشن من جديد حملة على الرجل وتقوله مالم يقل ،فكتبت وبالبنط العريض بأن '' أحمد الريسوني يحرم الموسيقى '' ، وحشرت حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية بعدما اعتبرت الدكتور الريسوني منظرا له، وقالت''الهجوم على المهرجانات من طرف منظري حركة التوحيد والإصلاح والنفاق الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية يستهدف تحطيم أسس الدولة والمجتمع وتقديم الغطاءالتبريري لعتاة السلفية الجهادية''. وبناء على ذلك خرجت الجريدة المعلومة بالفتوى التالية أن'' المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع كافر لان مظاهر الانحلال والفساد فشت فيه''و''أفراد هذا المجتمع وحكومته مرتدون مارقون ويوجبون بالتالي الخروج على''الحكام الكفرة''بالسلاح واستعمال الخداع والاغتيال''. دون أن يغمض لها رمش من هذا الكلام الخطير، لتضيف بأن''ما تقدم عليه التجديد في خرجتها الإعلامية المنظمة للتحليل والتحريم وتقديم صورة عن مغرب بلا مؤسسات مفاده أننا إزاء نظام غير شرعي وهي الأرضية التي يركبها عتاة التطرف في شر عنة الإرهاب''.وشرعت في التحليل والتحريم لتنتهي بخرجة إعلامية منظمة جدا تقطع فيهل مع فترة المهادنة التي مارستها بتقية متقونة''.
ودون حياء وبصلف عادت الجريدة المعلومة في العدد1971 لتنصب نفسها مرة أخرى مفتية عندما قولت ''التجديد'' مالم تقل ،''والملاحظ أن هذا الإدخال تعتبره ''التجديد'' هداية فهناك مخطط يبدأ من هداية الفرد إلى هداية المؤسسة وهو ما يظهر أن هذه المؤسسات المستهدفة بهداية الأفراد توجد في ضلال مبين أكيد أن لهذا الإضمار مقتضيات على طريق مسلسل التكفير والعنف''.
وقالت إن ما تقدم عليه ''التجديد'' اليوم هي مقدمات لتوصيل خطاب ينتقل من التشفير على العلنية ومفاده أننا إزاء نظام غير شرعي''. وزادت''الهجوم المنظم وفق قاعدة منفدة تستهدف تحطيم أسس الدولة، والمجتمع وتقديم الغطاء التبريري لعتاة السلفية الجهادية ،الذين يكفرون المجتمع ويعملون على حرقه لتطهير الفضاء الذي يعتقدون خلافته''.
وأضافت الجريدة المعلومة ''لقد توج منظر العدالة والتنمية الريسوني هدا الابتزاز لتقديم المغرب هذا الصيف عبارة عن ماخور مفتوح للشذوذ الجنسي والعهارة وتدخين الحشيش، لخلق القابلية للأجيال على الحزب والجماعات المقربة منه ،وتوسيع قاعدة النقمة على المجتمع وتهيئ شروط التطرف الأعمى''، وخلصت إلى أن ''التجديد'' تتجه همتها لإثارة الفتن والركوب على أشباه المشاكل ويظهر أنها تمارس التأطير السياسي للتضليل وبالقذف وبالفجور حتى ومن خلال تبخيس حق المواطن وحق مقوماته.

سمسرة لحساب من؟
والحاصل أن كل ما ذكرته جريدة المعلومة كذب وافتراء، ووشاية كاذبة ويمكن الرجوع إلى العمود الذي انطلقت منه ''المغرب اللامع مغرب ما بعد الحداثة'' فالرجل لم يحرم الموسيقى ولم يحللها، لأن له رأيا فيها بسطه في بعض كتبه، رأي لا يوافق على تحريمها. ولكن القوم لا يقرؤون، فالعمود المذكور اكتفى بوصف ما يتصور ويمكن حصوله على هامش تلك المهرجانات، من انحرافات أخلاقية، وهو الوصف الذي لاتوافقه فيه بالضرورة حركة التوحيد والإصلاح الذي هو عضو مكتبها التنفيذي، أما حزب العدالة والتنمية التي حشرته الجريدة المعلومة ظلما وعدوانا في الموضوع بقولها'' الهجوم المنظم على المهرجانات الموسيقية والنفاق الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية يبين الترويج لعدم شرعية هذه المهرجانات كما وقع في مهرجان حب الملوك'' فلم يدلي برأي ولاموقف في المهرجانات المذكورة، ثم إن الكذبة التي تولت كبرها الجريدة المعلومة بخصوص موقف الحزب من مهرجان حب الملوك فيكفيها فيه البيان التكذيبي لعامل صفرو وحجم الوفد الهام لقيادة الحزب الذي حضر المهرجان.
وبالرجوع إلى ما قالته الجريدة بكون الدكتور الريسوني صور المغرب على أنه عبارة عن ماخور مفتوح للشذوذ الجنسي والعهارة ،وتدخين الحشيش لنا أن نتسائل
على فرض أن ما قالته صحيح ،هل الدكتور أول من أثار الفضائح الجنسية في البلد؟ وماذا عن الجرائد التي لا تكف عن الحديث عن السمعة الكارثية لبعض المغربيات في الخارج ؟، ماذا عن الجرائد التي تحدثث عن اقتصاد الجنس في المغرب، وعن أما كنه الراقية التي لايلجها إلا علية القوم؟، وماذا عن الجرائد التي نشرت التقرير الأمريكي حول الدعارة في المغرب؟ ، لما ذا لم تتحرك الغيرة الكاذبة عند جريدة الصفحات الشهيرة ليوم الثلاثاء والخميس إلا عندما كتب الدكتورالريسوني سطورا يتيمة في الموضوع من باب الحرص على سمعة البلد .
إن القضية ليست قضية تصوير الريسوني للمغرب على هذا الحال أو ذاك بقدرماهي تصفية حسابات ضيقة ونشر للضغينة السياسية، و رغبة جديدة في تسميم الأجواء ستفشل كما فشلت سابقتها بفضل حكمة وتبصر حكام هذا البلد الأمين ، ونفس الأمر يصدق على حزب العدالة والتنمية الذي أرادت الجريدة المعلومة بعدما فشلت كل محاولاتها في الظفر بحوار مع أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني، أن تشن عليه الحرب من جديد بالافتراء والتهجم عليه رغم أن رأي الدكتور الريسوني رأي شخصي، لا يلزم حركة التوحيد والإصلاح ولاحزب العدالة والتنمية الذي لا يتحمل فيه أي مسؤولية ، وقد أكد ذلك في حواره مع جريدة المستقل العدد806 . ولا توجد أي وثيقة تؤكد ما نسبته الجريدة للحزب ولا للحركة من تهم وأباطيل، بقد رما توجد دلائل قوية على أن الجريدة المعلومة ومن خلال بعض كتبتها وليس صحفييها -اللذين نحترمهم لعلمنا أنهم رافضون لمنهج التسميم والسمسرة السياسية- تظهر جليا سوء المنطلقات التي تحركهم أو تحرك من يحركهم .

هل تتحرك النيابة العامة؟
خرجت الجريدة المعلومة في هجمتها على جريدة ''التجديد'' وحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية بخلا صات خطيرة، وقولتهم كلاما خطيرا من قبيل أن''لهجوم على المهرجانات من طرف منظري حركة التوحيد والإصلاح والنفاق الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية يستهدف تحطيم أسس الدولة والمجتمع وتقديم الغطاءالتبريري لعتاة السلفية الجهادية''. والفتوى التي خلصت إليها من كون'' المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع كافر لأن مظاهر الانحلال والفساد فشت فيه''و''أفراد هذا المجتمع وحكومته مرتدون مارقون ويجبون بالتالي الخروج على''الحكام الكفرة''بالسلاح واستعمال الخداع والاغتيال''. وبأن''ما تقدم عليه التجديد في خرجتها الإعلامية المنظمة للتحليل والتحريم وتقديم صورة عن مغرب بلا مؤسسات مفاده أننا إزاء نظام غير شرعي وهي الأرضية التي يركبها عتاة التطرف في شر عنة الإرهاب''.وأن جريدة التجديد ''شرعت في التحليل والتحريم لتنتهي بخرجة إعلامية منظمة جدا تقطع فيهل مع فترة المهادنة التي مارستها بتقية متقونة''.
وما قالته في العدد1971 ''والملاحظ أن هذا الإدخال تعتبره التجديد هداية فهناك مخطط يبدأ من هداية الفرد إلى هداية المؤسسة وهو ما يظهر أن هذه المؤسسات المستهدفة بهداية الأفراد توجد في ضلال مبين أكيد أن لهذا الإضمار مقتضيات على طريق مسلسل التكفير والعنف''. مضيفة'' إن ما تقدم عليه التجديد اليوم هي مقدمات لتوصيل خطاب ينتقل من التشفير إلى العلنية ومفاده أننا إزاء نظام غير شرعي''.
إن خطورة الكلام الذي نشرته الجريدة المعلومة يستدعي من النيابة العامة أن تتحرك لتبحث في الحالتين، فيما إذا كان ما قيل وكتب صحيح وحقيقي ،وساعتهالا يمكن ترك هؤلاء الناس أحرارا ، أوفيما إذا كان كل ما قيل مجرد تأويلات ظالمة ، وخلاصات حاقدة، وساعتها يجب إعمال القانون، وحيث أن الحالة الثانية هي الثابتة ،فإن المضمون الخطير والخطير جدا لتلك التأويلات يستدعي وقفة حقيقية مع الجريدة المعلومة، وإلا أصبح من حق أي جريدة أن تكتب في حق أي حزب أو جمعية ما شاءت دون حسيب ولارقيب. وتنصب نفسها وصيا على الباقي فتكمم الأفواه وتحدد للجرائد الأخرى ما ينبغي أن تكتب وينشر ومالا ينبغي . وساعتها نعود من جديد لعهد محاكم التفتيش.

ما رأي المجالس العلمية....
قالت الجريدة المعلومة إن المجالس العلمية تغط في نومها العميق في الوقت الذي تحاول فيه ''التجديد'' إدخال الحجاب إلى الجيش والدرك وإحياء خطاب التطرف، مطالبة إياها أن تقول كلمتها في هذه النوازل وألا تسكت وإلا كانت حليفها الموضوعي، ورغم أن للمجالس العلمية الجهوية والمجلس العلمي الأعلى القوانين التنظيمية التي تحدد مجال عملها وكيفيته وحدوده ، وليس من حق أي جريدة أن تنصب نفسها قاضيا عليها، رغم ذلك نساير الجريدة المعلومة ونلتمس من السادة العلماء المغاربة، واتباعا لسياسة القرب ومعايشة هموم الناس التي أكد عليها أمير المؤمنين في خطاب30أبريل الماضي بالدار البيضاء، أن يعطونا رأيهم في ما تنشره بعض الجرائد وخاصة الجريدة المعلومة في القضايا الفقهية والدينية، من قبيل ما قاله المسمى بالقمني من كون ''إصلاح الإسلام فرض وواجب حتى لا نبقى آخر أمة أخرجت للناس'' و''أن القرآن بحاجة إلى إعادة ترتيبه وإعادة النظر فيه'' إي والله هكذا قال وهكذا نشرته الجريدة المعلومة ،وقالت بأن له مشروع فكري يسميه بإعادة ترتيب القرآن ويسعى إلى عمل''القرآن المرتب'' لأنه يرى أن القرآن العثماني لم يرتب كما أنزله من عند الله بل كما أراده عثمان''؟؟ ،كيف لاوهوالذي يعتبر الفتوحات الإسلامية غزوا واستعمار واستيطانا ونهبا. وهذا مثال من الأمثلة العديدة التي سنعود لها بالتفصيل الممل لنطلب من المجالس العلمية والعلماء المغاربة رأيهم فيها. هذا مع العلم أن الجريدة التي تتسائل عن عمل المجالس العلمية المغربية لاترجع إلى العلماء المغاربة في القضايا الدينية ولاتهتم بهم، وتفضل طينة خاصة مما تسميهم بالعلماء والمفكرين المشارقة، لا يعرفون الواقع المغربي ولا يحيطون بملابساته ولا بخصوصياته. لكنهم يوافقونها الوجهة ويسايرونها فيما تريد أن تبشر به، وباختصار ينظرون للمشروع العلماني الذي تتبناه وتدعو إليه بلغة حربائية لاتخفى على المغاربة ، ولذلك لا تتردد الجريدة المعلومة في نشر أي مقال يخدم الدعوة إلى فصل الدين عن الدولة من قبيل ذلك المقال المطول:''العلمانية حاجة موضوعية وقضية حقوقية للمجتمع المغربي''، وغيره من المقالات كثير سنعود إليها فيما بعد لنكشف أن دعوتها المجالس العلمية إلى الاستيقاظ من نومها المزعوم لايدل على حرص مبدئي، بقدرما ينطلق من مقاربتها البوليسية للشأن الديني، والرغبة في بث بدور الفتنة في المجتمع المغربي وإظهار أن ثوابته الدينية والسياسية والمؤسساتية في خطر والحاصل أنها واضحة وقوية وعليها إجماع قوي ومتين لا يتزعزع بما تنشره الجريدة المعلومة نفسها .

"الأحداث المغربية'' الأهداف والرسالة
إن المتتبع ليستغرب درجة الحقد الذي يحمله بعض كتبة جريدة الأحداث المغربية-مع الاحترام الكبير للصحفيين بها- ومحركيهم ضد كثير من الأسماء والأحزاب والجمعيات، لمجرد اختلافهم معهم ومعها في الرأي، ويتسائل ماهي أهدافهم من وراء ذلك؟، لصالح من هذا الحقد و الضغينة والوشاية والتضليل والافتراء على ''التجديد'' والحركة والحزب ؟ولماذا تصر على الخلط بينهما ،و لماذا هذا التعسف على الحزب رغم أنه لم يقل كلمة واحدة عن المهرجانات الموسيقية،باستثناء التوضيح الذي أدلى به فريقه بمجلس النواب في جلسة عامة ليرد على الجريدة المعلومة وأخرى ركبت الموجة، ومفاده أنه لامشكلة له مع المهرجانات الموسيقية النظيفة ولا يعارض منها إلا ما خالف القانون المعمول به في البلاد،هذا فضلا عن أن الدكتورالريسوني، لم يكن يوما منظرا ولا محددا لمواقف الحزب، وهو نفسه صرح ويصرح أنه عضو عادي داخل الحزب .
إن المتتبع لايجد تعبا في تحليل المرجعية والنفسية التي تكتب بها الأقلام الحاقدة، وذلك لأن المهدي عبد الرحيم ، سبقه إلى كشف ذلك على صفحات جريدة ''الاتحاد الاشتراكي'' ،وهوا لذي يعرفها ويعرفهم جيدا .
لقد أوضح أن الجريدة المعلومة لم تخرج على الساحة الإعلامية جوابا على سؤال فكري أو إعلامي أو مجتمعي يراد به المساهمة في تقديم البلاد إلى الإمام، بقد ر ما هو مشروع تجاري يمتطي الصحافة لممارسة ابتزازه السياسي، وكثرة فظاعاته و.. والتنفيس عن عقد كثير من المرضى النفسانيين والمتطرفين الحقيقيين باسم الحداثة والعلمانية.
وقد اتضح ذلك جليا في عدد من المحطات التي مارست فيها التضليل والتيئيس والعدمية والسب والتشكيك السياسي والثقافي، ورغم ذلك لم ينتقدها أحد ولم يتهمها أحد ولم ينزع عنها صفة الوطنية، هذا فضلا عن لغة الشارع التي يستعملها ذلك الاسم الذي سقط سهوا في الحقل الصحفي من سب وقذف واتهام للنيات ومحاكمة لها. في سادية غريبة الأطوار .
إنها لاتكف بسبب مقالات أولئك الكتبة عن زرع الأحقاد والكراهية بين مكونات المجتمع، وبعد ذلك تتهم أسماء وهيئات وطنية و معتدلة ومسالمة بذلك(رمتني بداءها وانسلت). ولذلك ينتفي الاستغراب عند المتتبع العارف من هجمتها على ''التجديد'' و''التوحيد والإصلاح '' و''حزب العدالة والتنمية'' وعلى الدكتورالريسوني ،عندما يعلم بأن الأقلام الحاقدة والمريضة في الجريدة المعلومة تحولت إلى مخالب نهشت من بربها وأحسن إليها كالأستاذ عبد الرحمان اليوسفي والدكتور محمد عابد الجابري وغيرهما كثير ، فكيف لا تكيد بعد ذلك للإسلاميين وبالتحديد لأسماء وهيئات يحترمها المجتمع ويقدرها ، كيف لاتكيد لها وهي تعتبرها منافسا ومزاحما قويا للمشروع الذي يبشرون به، وبالأخص لحزب العدالة والتنمية الذي خلف حضور أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني في برنامج''حوار'' ارتياحا واحتراما كبيرا لدى عموم المواطنين بمختلف مستوياتهم، احترام لم يرق للتيار''الأحداث ''أو الاستئصاليين ، وغاضه فدبر وقدر بالليل والنهار، وقد خاب تدبيره من قبل،لأن تبصر حكامنا وحكمتهم كانت أكبر ،فخيبت عقلية المكائد والمصائد التي نصبها ولازال ينصبها ، وكيف لا تكون حكمة حكامنا أكبر اتجاه أسماء وهيئات رسمت خط الاعتدال والوسطية ونحتته نحتا في المجتمع المغربي ،إلى جانب فعاليات ثقافية وطنية مغربية. وتحملت في ذلك اتهامات المتنطعين من قبيل بيع الدين والعمالة و...ووصلت إلى حد التكفير والتخوين. انضافت إليهم وشاية ''الأحداث'' ومكائدها و تلفيقاتها وتزويرها للحقائق والأقوال .
إن الجريدة المعلومة كما قال المهدي عبد الرحيم لاتحسن إلا'' الاحتفاء بأرداف مادونا وصدور جينفرلوبيز وشفا ه شاكيرا وتتبع أخبار نانسي عجرم''تأسست على التجارة وهو برنامجها السياسي والإعلامي، ولذلك لا يستحي رئيس الجوقة المتخصصة في بث الحقد والضغينة من خلالها، أن يسوي الصحافة بالسخافة ،أما صفحات من ''المرارة'' إلى ''الطيحال'' حتى لا أقول القلب ولا أظلمه كما يفعلون، فتلك قصة أخرى يعلم الله وذو الاختصاص أنها بريئة من التربية والثقافة الجنسية براءة الذئب من دم يوسف،ويعلم الخاص والعام أنها صفحات للاستقطاب والتأطير على مفاهيم وسلوكات نتائج لاتخفى على الملاحظين آثارها السلبية على شريحة واسعة من المراهقين والمراهقات.
باختصار إنها كما قال المهدي عبد الرحيم'' صاحبة مشروع تدميري مليئة بالأحقاد الصغيرة وتمارس خطابا إرهابيا يحمل كل خصائص العنف اللفظي والتهديد والوشاية '' بقصد زرع الذعر في الآخرين ولذلك يجد القارئ خطاب الجريدة المعلومة محملا بأخطر أنواع الإرهاب والترهيب الفكري على خلاف طبع المغاربة المتسامح والسلمي، والساعي للتوافق ما أمكن حرصا على مصلحة الوطن وقوة مؤسساته وثوابته.
وفي ختام هذا المقال الذي سنتبعه بمقالات إن شاء الله نفصل فيها المجمل ونجمل المفصل ونكشف عن غريب ما تنشره الجريدة المعلومة، لن نقول ما قاله المهدي عبد الرحيم لمسوي الصحافة بالسخافة ''باسم الشهداء باسم الاتحاديين الشرفاء أعد فقط ماهر بت به من أموال الجريدة (يقصد جريدة الاتحاد الاشتراكي) سنة 1996 أنت وصحبك فأنت تعرف أنه يقدر بعشرات الملايين ألم تهرب أنت بأحد عشر مليونا '' بل نقول له كفى من بث الفتنة والترهيب، وكفى من الافتراء والكيد، فأنت تعرف أنك فشلت وجوقتك من قبل لأن من تترصدهم بسمك وحقدك، يحبون هذا الوطن ووطنيون حقيقيون. يحبون بلدهم وملكهم حبا لانفاق فيه ولا مداهنة، وأصحاب الوقت كما تسميهم يعرفون ذلك جيدا مهما حاولت إظهار غير ذلك، لأن الشعب المغربي أذكى وأفطن بكثير مما تظن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.