دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاونات، إلى فتح تحقيق ومتابعة المسؤولين على ما اعتبرته جريمة في حق الإنسانية، بعد ما وقع أمام دار الولادة بالمركز الجماعي ببني وليد، إذ أطرت سيدة حامل إلى وضع جنينها على مثن سيارة، وهو ما تسبب في خروجه من بطنها ميتا. الجمعية وفي بيان توصلت " كود " بنسخة منه، حمل المسؤولية للدولة ووزارة الصحية، وشدد على ضرورة " معاقبة المقصرين و المتلاعبين بالحقوق الصحية للمواطنين " . كما طالبت الجمعية في ذات البيان، الجهات المعنية " بتزويد دار الولادة بالموارد البشرية الكافية تفاديا للمزيد من الوفيات أثناء الوضع، وكذا توفير سيارة الإسعاد ووحدات طبية متنقلة رهن إشارة المواطنين ". وعلاقة بنفس الموضوع نقل موقع " تاونات نيوز " شهادة صادمة لسيدة عاينت الحادثة وساهمت في محاولة إنقاذ الجنينين، الذي وضعته أمه على مثن سيارة. وتروي السيدة كما نقل الموقع ذلك " استنجد بي السائق بينما كنت أمرن بالصدفة من أمام المستوصف المحلي ، أن أقدم المساعدة لسيدة تعاني المخاض منذ ساعتين بسيارته المتوقفة أمام المستوصف ،...قلت له لا أعرف ...و حاولت توجيهه للاتصال بالمسؤولين عن المستوصف من ممرضين و طبيب ...فأكد لي أنه جرب كل المحاولات بدون جدوى ...شي كونجي ...شي ملادي ...شي مكاينش ...عندما عاينت السيدة بداخل السيارة كان جزء من الجنين قد خرج و هي تكابد لإخراج الباقي وحدها ..كان ميتا بالتأكيد ...لم نستطع فعل أي شيء ...فتوجهنا بها صحبة السائق إلى مقر القيادة و الجماعة ...لإنقاذها بسيارة الإسعاف إلى تاونات ...لم نجد أحد ...غير واحد من القوات المساعدة ...فأعدناها إلى أمام دار الولادة بنفس السيارة ...و بعد توسل و استعطاف أحد الممرضين ...تطوع لقطع الحبل السري للجنين داخل نفس السيارة أيضا .." لتعود السيدة إلى دوارها في نفس السيارة حاملة جنينها المتوفى ".