تسربت معلومات على هامش اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي تم تهريبه من المقر المركزي للحزب بالرباط، إلى منزل المحامي العلوي الحافظي بالدار البيضاء، تفيد أن الجيل الثاني من نواب الحزب يريد الاستوزار، والاستفادة من حصة الحقائب الوزارية التي ستمنح للحزب. وبدأت تتشكل داخل فريق "الأحرار" بمجلس النواب "كتلة برلمانية" صاعدة، هدفها الضغط على مزوار من أجل القبول باستوزار بعض الأسماء الشابة التي تحمل العضوية في المكتب السياسي والفريق النيابي، ومن بين الأسماء التي يتم ترشيحها، جيل جديد من النواب البرلمانيين، يسعون للإطاحة ببعض الأسماء التي شاخت واستوزت في السابق، وتعمل اليوم بكل الوسائل من أجل تغليط مزوار، ودفعه لاقتراحها للاستوزار.