وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء، (8 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "العاطلون يطالبون برأسي باها والخلفي"، و"أوامر ملكية لتسوية وضعية 56 واليا وعاملا"، و"إيداع موثق الرباط السجن وقنصل المغرب باليونان أحد ضحاياه"، و"مصرع دبلوماسي فرنسي غرقا في شاطئ "سابليت" بالمحمدية". ونبدأ مع "الصباح"، التي أفادت أن مصادر من الأطر العليا العاطلة أرجعت السبب في الهجوم الذي تعرض له وزير الدولة، عبد الله باها، يوم فاتح ماي الجاري، أمام ساحة البريد بالرباط، من طرف أفراد ينتمون إلى مجموعات العاطلين من حاملي الإجازة، إلى ما اعتبرته استفزازات، وزير الدولة لهم، أثناء مروره بشارع محمد الخامس، بينما شددت المصادر ذاتها على أن سوء فهم طرأ، ربما، بين وزير الدولة والمتظاهرين في الشارع العام، حين بادر إلى حمل شارة النصر في وجوههم، ورأى فيها البعض أنها تعني ازدراء شعاراتهم المعادية لحزب العدالة والتنمية عبر التلويح برقم صفر. واتهمت الأطر العليا عبد الله باها، رئيس اللجنة المكلفة بتتبع ملف التشغيل، بالريع السياسي، وحمل حقيبة وزارية فارغة، لقاء الحصول على امتيازات. وفي خبر آخر، علمت اليومية نفسها، من مصدر مطلع في وزارة الداخلية، أن مديرية الولاة، قامت في إطار تطبيق كتاب أحد مستشاري جلالة الملك عدد 1-620 الصادر أخيرا، بتنفيذ التعليمات الملكية القاضية بتسوية الوضعية المالية والإدارية ل56 واليا وعاملا، شملتهم حركة التعيينات يومي 26 نونبر و16 دجنبر 2010، بالإدارة المركزية والترابية لوزارة الداخلية. من جهتها، أكدت "المساء"، أن القنصل المغربي في اليونان، انضاف إلى لائحة ضحايا موثق الرباط، الذي اعتقل، في نهاية الأسبوع الماضي، من قبل الشرطة القضائية، بعدما اكتشف عدد من الضحايا استيلاءه على مبالغ مالية فاقت مئات الملايين من السنتيمات، تعود إلى رجال أعمال وشخصيات بارزة، من ضمنهم الدكتور سعيد مانع العتيبة، وزير البترول الإماراتي السابق، حيث اكتشف الضحايا أن الشيكات الصادرة عن الموثق لا تتوفر على مؤونة في مؤسسة "القرض الفلاحي"، بعد قيامهم بإبرام عقود داخل مكتب الموثق الموقوف. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أن دبلوماسيا فرنسيا، ينتمي إلى الهيئة الدبلوماسية الفرنسية بالمغرب، لقي مصرعه غرقا، بعد أن جرفه التيار البحري بشاطئ "سابليت" الجنوبي ببلدية المنصورية بابن سليمان، فيما نجت ابنته بأعجوبة، من موت محقق، الفرنسي الذي حل بالمنطقة ضيفا لدى أحد أصدقائه الفرنسيين، كان يقوم بتدريب ابنته على رياضة ركوب الأمواج (السورف)، قبل أن يجرفهما التيار.