لقي شخصان مصرعهما غرقا بشاطئ أصيلة خلال يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي، بعدما جرفتهما الأمواج العاتية، خلال ممارستهما لهواية السباحة رفقة عدد كبير من المصطافين. وذكرت مصادر من عين المكان، أن الغريق الأول، قد اختفى فجأة عن الأنظار قبل أن يلفظه البحر بعد لحظات قليلة، وهو جثة هامدة قد امتلأ جوفها بالمياه المالحة. أما الضحية الثاني الذي لقي حتفه بنفس الشاطئ، فقد أفادت ذات المصادر المقربة من الوقاية المدنية، بعد أن اختفى هو الآخر، ويرجح أن أحد الحفر التي تنتشر في الشاطئ قد ابتلعته. وقد جاء هذين الحادثين المنفصلين، في وقت عرفت فيه مدينة أصيلة هبوب رياح "الشركي" لقوة، مما يجعل السباحة في الشواطئ التابعة لها أمرا محفوفا بالمخاطر.