استمتعت غرفة الجنايات درجةً اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف بكازا ، مساء اليوم الثلاثاء إلى المتهمين في قضية مقتل الطالب بدر بولجواهل دهسا بمرآب أحد مطاعم الوجبات السريعة ب"عين الذئاب" بكازا شهر غشت من السنة الماشية ،بخيت فمر احد المتهمين قنبلة من العيار الثقيل وذلك بعدما تم إغراءه من طرف ولد الفشوش من اجل تغير اقوله ليقرر رئيس الهيئة تأجيل ملف القضية إلى غاية الثلاثاء المقبل من أجل الاستماع الى مرافعة الدفاع . وعرفت جلسة الاستماع الى المتهمين الخمسة تدخل ممثل الحق العام ،حيت قال انه سمع إن المتهم "س.س " تلقى عروضا لتغير أقواله،ليجيب المتهم " ع ،ر " أنه بالفعل سمع أن "س،س "عرضت عليه أموال قصد القول بأن "ولد الفشوش" لم يكن يقود السيارة خلال حادثة الدهس ليتدخل القاضي ويسأل المتهم من عرض عليه المتهم المال ،فأجابه عائلة المتهم الرئيسي لكن لا أعلم من بالضبط المبلغ المعروض عليه . وفي السياق ذاته تدخل محامي المتهم الرئيسي ، انتفض محاولا الاعتراض على السؤال، لكن رئيس الجلسة رفض ذلك، وقال للمحامي، "لا يحق له الاحتجاج على المحكمة بطريقة غير لائقة"،بعدها دخل دفاع المتهم الرئيسي في مشاداة كلامية مع القاضي الذي أخبره أنه سيعطيه الكلمة في وقتها، وأشار إلى أن الدفاع يعرقل جلسة الاستماع إلى المتهمين . بعدها واصل رئيس الجلسة الاستماع الى المتهمين ،حيت شدد المتهم "عبد الرفيق.ز" على أن "ولد الفشوش" طلب منه عدم القول بأنه هو من كان يقود السيارة، لافتا إلى أنه حين قام بضرب الضحية شعر بالخوف وحاول البقاء بجواره ،مضيفا انه كان على متن السيارة في المقعد الخلفي أثناء قيادة أشرف السيارة، ولم أشاهد بدر ممددا على الأرض ،بعدها تدخل دفاع الهالك بدر وكشف للمحكمة تناقضات في تصريحات المتهم عبد الرفيق.ز، وقال "كان هو وأشرف ورياض في السيارة، وأن المتهم سمرا مكانش". وسأله دفاع الهالك، "هل شاهدت المتهم الرئيسي كان مصمما على توجهه بالسيارة من المسار الذي كان ممدد عليه الضحية"، فأجابه المتهم أن المتهم الرئيسي كان في حالة طبيعية، وتوجه إلى البيت وحده وبعدها أخذ الطريق إلى مراكش، وكان يقود بتهور، بينما قال إنه لم يعرف من قام بغسل السيارة أو من قام بنزح لوحة ترقيمها. وتدخل دفاع المتهم الرئيسي لحاول ان المتهمين كانو في حالة سكر ، فاعترض دفاع الهالك عبد الجليل طوطو، وأشار إلى أن " واقعة السكر الذي يتحدث عنها المحامي لا توجد في قرار الإحالة"، مردفا أمام الهيئة "أنه يجب على زميله أن ينقل الحقيقة". وأجرت المحكمة، مواجهة بين المتهم عبد الرفيق.ز والمتهم الرئيسي أشرف.ص الملقب ب"ولد الفشوش"، ووجه القاضي سؤالا للمتهم عبد الرفيق، حول واقعة عرض المال عليه من طرف المتهم الرئيسي، فقال "تم العرض علي خلال زيارة بالسجن" ، لكن أشرف قال "هادشي مكاينش" ثم أمره القاضي بالانسحاب ،بعدها تدخل ممثل النيابة العامة وواجه المتهمين مجموعة من الأدلة واجب ولد الفشوش معقلش .