[email protected] بدا شياتة نظام العسكر الجزائري من إعلاميبن ونشطاء حملة على منصات التواصل الإجتماعي بحال "فيسبوك" و "إيكس" مع التركيز على هاد الأخير فسياق الركوب على ملف "إسكوبار الصحراء". شياتة نظام العسكر الجزائري طلقوا حملة ممنهجة فسبيل الركوب على هاد القضية وتقديمها على أنها قضية فساد ممنهجة من خلال ربطو بمسؤولين ساميين وبشخصيات سياسية نافذة بناء على منشورات ما عندهاش أساس جلها مخدوم بتقنية الفوطوشوب ومنسوبة لتقارير إعلامية مجهولة وصفحات "فيسبوكية" غير رائجة. هاد الحملة اللي كيقودها شياتة نظام العسكر جات باش تؤكد الإمعان الجزائري فمحاولة شيطنة المملكة المغربية وتصريف نظام العسكر لعُقده تجاه المغرب، وتنضاف لعديد الحملات الأخرى بحال الحملات ديال معاداة السيادة المغربية على الصحرا والحملات ضد التقارب المغربي الإسرائيلي وحملات ضد كرة القدم المغربية والجامعة الملكية المغربية، وحملات أخرى بزاف اللي غرضها واحد وهو الترويج لصورة خايبة على البلاد. هاد الشياتة ديال نظام العسكر تناساو ضلوع ابن الرئيس عبد المجيد تبون المدعو خالد تبون فتجارة المخدرات الصلبة وحجز كوكايين فوهران، وكذا مسؤولية العسكر على ملفات فساد كبيرة كلات من ميزانية الجزائر ألف مليار دولار فعهد عبد العزيز بوتفليقة وإستمرار المسؤولين من جنرالات وفيىهم على هاد الفضيحة فإدارة شؤون الجزائر. شياتة العسكر انخارطوا فهاد الحملة ضد المغرب بصيغة غبية وإستعملوا فيها وسائل بدائية تقليدية من خلال تنظيم هجمات منسقة ديال التعليق فمنصة التواصل الإجتماعي "إيكس"، بالإضافة لتصعيد الملف باش ياخد التراند وتسويق منشورات كيهاجمو فيها البلاد بلا أدنى دليل ولا حجة. هاد الشياتة ما نساوش أيضا يدخلو نزاع الصحرا فهاد الحملة، بحيث عمدوا على الترويج للأطروحة الجزائرية منو وتضمين تغريداتهم وتعليقاتهم بمصطلحات كتخدمهم باش يبان فعلا أن الغرض الرئيسي بالإصافة لتشويه صورة المملكة المغربية هو النيل من وحدتها الترابية. فالمغرب القانون واخد مجراه وملف "إسكوبار الصحراء" عند القضاء وهو اللي مخول ليه يحكم ويقول كلمتو ولكن شنو دارت الجزائر فقضية الألف مليار وباقي الفساد اللي يعبث بدولة طاقية ما قدراتش حتى توفر أساسيات العيش للشعب الجزائري.