اسرائيل مصدومة. هاد الشي عكساتو صحفها. هاد الصحف وصفات هجوم حركة "حماس" المباغث البارح السبت 7 اكتوبر باللي شبيه بحرب 6 اكتوبر 1973 اللي شناتو مصر وسوريا على اسرائيل. هآرتس اشهر يوميات اسرائيل كتبات باللي "7 أكتوبر 2023: تاريخ سيبقى عاراً على إسرائيل". فمقال رأي اعتابر الدبلوماسي والكاتب الإسرائيلي ألون بينكاس هجوم حماس بمثابة كارثة إسرائيلية مروعة، إذ فشلت الدولة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجيش الدفاع الإسرائيلي بشكل مذهل في حماية مواطنيها، على حد تعبيره. وكتب "بلا مبالغة فتقدير حجم وقوة موجات الصدمة المدوية ليوم السبت على اسرائيل. هذا هو يوم الغفران عام 1973 مرة أخرى، مع فارق أساسي واحد: الخسائر التي لحقت بإسرائيل في عام 1973 (3 آلاف قتيل) كانت على حساب الجيش. لقد أودى هجوم يوم السبت، الذي من المؤكد أن يتصاعد، بحياة مدنيين، وأرعب بلداً بأكمله وكان مهيناً بقدر ما كان مميتاً". وحمل المسؤولية لنتنياهو وطالب بمحاسبته ولكن "فاليوم التالي لانتهاء الحرب". "هآريتس" فمقال اخر هدر على "السيناريو الكابوس: انتصار حماس فشل إسرائيلي على نطاق هائل". مقال كتبو أموس هاريل رجح فيه باللي ما كانتش معلومات استخباراتية عن الهجوم الصادم، الذي وقع يوم السبت من قطاع غزة، وباللي كاينة "مؤشرات أولية". الكاتب توقع رد إسرائيل بقوة كبيرة، دون استبعاد إمكانية القيام بمناورة برية واحتلال قطاع غزة، ومن الممكن أيضاَ أن تشن حملة متعددة الساحات. وتوقع ان يكون هاد الرد مكلفا للفلسطينيين "سيكلف الجانب الفلسطيني ثمناً باهظاً من الدماء"٬ مضيفا "إن غزة ليست الساحة الوحيدة التي يمكن أن تشتعل فيها النيران"٬ ستكون جبهات في "الضفة الغربية والقدس الشرقية، وربما أيضاً حزب الله في الشمال وأيضاً العناصر العربية المتطرفة داخل إسرائيل". واكد ان الحرب المقبلة سيكون "من المستحيل تجنب السؤال الكبير: ماذا حدث لنا، وكيف وقعنا في مثل هذا الفخ القاتل؟". "ذكرى الهجوم ستبقى خالدة" يدعوت احرنوت احدى اكبر صحف اسرائيل حتى هي كتبات على الفشل الاسرائيلي الذريع "تسلل مسلحو حماس وأخذوها على حين غرة" كما ديفيد هوروفيتز. وتكلم على "طوفان الأقصى" يوم السبت، وحتى هو قارن بينها وبين حرب يوم الغفران عام 1973، وأورد شهادات لإسرائيليين حوصروا في الهجوم وكذلك مسؤولين ومحللين وصحفيين. وكتب: "كان افتراض الجيش الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة، هو أن حماس تم ردعها عن تنفيذ هجمات كبيرة في إسرائيل – خوفاً من قوة الرد الإسرائيلي، وخشية إغراق غزة في دمار متجدد. ومن الواضح جداً أن هذا الافتراض لا أساس له من الصحة". مقال اخر لنفس الجريدة هدر على "حماس باغتت إسرائيل" وكتبو يوسي يوشوع. وقال فيه: "لا يمكن التقليل من أهمية الأمر أو صياغته بعبارات أقل حدة: لقد فوجئ جيش الدفاع الإسرائيلي، أقوى جيش في الشرق الأوسط وواحد من أكثر الجيوش احتراماً في العالم، تماماً، بهجوم حماس على إسرائيل". اكد ان حماس "انتصرت في معركة نفسية كبرى أيضاً، وستبقى ذكراها خالدة إلى الأبد". اما جيروزاليم بوست فختارت وصف ما حدث ب11 سبتمبر الإسرائيلي . وكتب افي ماير "هذه هي أحداث 11 سبتمبر الإسرائيلية". واكد ان ما وقع من احداث "أكبر فشل عسكري واستخباراتي لإسرائيل منذ نصف قرن – إن لم يكن خلال 75 عاماً من تأسيسها. وقارن بين هذا الهجوم وهجمات 11 سبتمبر، التي استهدفت الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2001. واضاف:"إن النطاق الكامل للكارثة غير معروف حتى الآن، ولكن هناك شيء واحد واضح: أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 – وهو أحد أحلك الأيام في تاريخ البلاد – سوف تغير كل شيء". وختم: "هذا هو 11 سبتمبر في إسرائيل. لن يعود أي شيء كما كان".