كشفات رئيسة مجلس النواب الاسباني الاشتراكية فرانسينا ارمينگول البارح فالليل باللي رئيس الدولة الملك فيليبي السادس خبرها باللي كلف يونيس فايخو رئيس الحزب الشعبي اليميني يشكل حكومة. القصر الملكي الاسباني كشف فبيان ليه باللي حافظ على تقاليد اختيار رئيس الحكومة من الحزب الفائز. واكد باللي الملك شاف باللي لا زعيم اليمين ولا زعيم اليسار عندو الدعم الكافي لتشكيل الحكومة وعليه اختار اللي جاب اكثر الاصوات٬ واشار باللي ايلي فشل فتشكيل الحكومة غادي يكلف زعيم اليسار. هاد الشي ما كيعنيش ان اليمين الاسباني غادي يشكل الحكومة. لحد الان ما عندوش الاغلبية فمجلس النواب. خاصو اصوات 176 نائب ودابا٬ كيف قال فاييخو٬ عندو 172 صوت ومازال ليه 4 ويوصل لهاد الاغلبية. طبعا القضية ماشي ساهلة ايام بعد ما نجحو الاشتراكيين فجمع الاغلبية اللي صوتات على رئيسة مجلس النواب. غير هاديك الاغلبية كانت بفضل اصوات الاحزاب الانفصالية الكاطالانية. صوتات بعد ما قرر مجلس النواب يدخل اللغات المحلية: الكاطالانية والباسكية... تولي لغة فهاد المجلس بالاضافة الى طلب لاسبانيا للاتحاد الاوربي تولي لغات معمول بيها داخل اجهزة الاتحاد. كان هادا هو الشرط باش يعطيو القوميون الكاطالان اصواتهم للاشتراكيين ولكن غير لرئاسة مجلس النواب. رئيس حكومة تصريف الاعمال الاشتراكي بيدرو سانشيث تقبل اختيار الملك لفاييخو٬ وقال فتصريح صحافي باللي من حق زعيم اليمين يحاول يشكل حكومة٬ غير هو توقع يفشل فجمع الاغلبية فمجلس النواب اللي غادية تصادق على حكومتو٬ واكد باللي الاغلبية غادية تكون "تقدمية" يتزعمها حزبو الاشتراكي العمالي الاسباني. وفردو علي الانتقادات اليمينية بخصوص تنازلات كيوجدها حزبو للقوميين الكاطالان منها عفو عام على السياسيين المحكومين والمتابعين اشهرهم بودزيمون اللي هارب لبروكسيل٬ رد سانشيث "الميطود هو الحوار والمحدد لهاد الحوار هو الدستور". دابا اش غادي يوقع؟ الحزب الشعبي غادي يبدا الاثنين مفاوضات باش يقلب على 4 اصوات تضمن ليه الاغلبية. بعد ذلك خاصو يقدم برنامجو وخاصو المصادقة ديال 176 صوترعليه. هاد الشي يبدا بعد تشكيل فرق الاحزاب فمجلس النواب. رئيسة هاد المجلس هي اللي غادية تحدد٬ بتنسيق مع المكتب٬ تاريخ للجلسة العامة اللي يقدم فيها فايخو برنامجو ويحضى بالتصويت٬ ولا فشل فهاد الشي٬ غادي يكلف الملك زعيم الاشتراكيين بمحاولة تشكيل الحكومة. ولا حتى هو فشل غادي يتم حل مجلس النواب واعادة الانتخابات التشريعية على امل تخرج اغلبية واضحة