[email protected] أسدل الستار، مساء الأحد، على الجولة الأولى للإنتخابات الإسبانية بفوز صغير للحزب الشعبي الإسباني الذي تراهن عليه الجزائر وجبهة البوليساريو قصد إعادة النظر في الموقف الإسباني من نزاع الصحراء، بواقع 136 مقعدا، في حين تحصل حزب العمال الإشتراكي على 122 مقعدا. الجدال فإسبانيا كبير بزاف دابا بحكم أن الحزب الشعبي الإسباني ما واخدش الأغلبية لي كتخول ليه تشكيل الحكومة، وهاد الأغلبية هي 176 أي ما يفوق 50 فالمائة من المقاعد البالغة 350 مقعد، الشي لي خلا كلشي يعيش على أعصابو وخاصة الحزبين اللولين لي هوما الحزب الشعبي وحزب العمال الإشتراكي لي يداو بجوج خدمة أخرى تخليهم يتفاداو معركة إنتخابية جديدة وإعادة هاد الإنتخابات مرة أخرى. الواقعي هو تشكيل الحزب الفائز للحكومة بالتشاور والمفاوضات مع الأحزاب الأخرى، ولكن هنا كاين مشكل كبير بالنسبة للحزب الشعبي وزعيمو ألبرتو نونيز فييخو، بحيث أن الأحزاب لي ممكن يتحالف معاها ولي كتقاسم معاه نفس إيديولوجية اليمين هي حزب "ڤوكس" فقط لي جاب 33 مقعد برلماني فقط، وبالتالي فإن مجموع المقاعد لي عند الحزبين غادي يوصلو 169 وهاد الحصيلة مازالت لا تخول ليه تشكيل الحكومة، فالوقت لي كيبان فيه أنه من الصعب يزيد مقاعد أخرى بحكم الفرق الكبير فالمرجعيات الحزبية. هاد المحصلة ديال 169 مقعد لا تخول لزعيم الحزب الشعبي الإسباني تشكيل الحكومة، وبالتالي فإن حزب العمال الإشتراكي عندو فرصة يشكل الحكومة في حالة ما تمكنش الحزب الشعبي من الوصول لحاجز 176 مقعد، والمهمة هنا بالنسبة لزعيمو بيدرو سانشيث أسهل، بحكم أن الأحزاب لي باقة واخا كلها محسوبة على اليسار وتتقاسم معاه نفس إيديولوجية اليسار، ولكن على الرغم من ذلك كيواجه صعوبة كبيرة في أنه يجمع الأغلبية. حزب العمال الإشتراكي بقيادة بيدرو سانشيث فهاد الحالة غادي يتوجه للأحزاب الأخرى لي أغلبها يساري بحالو وكيتقاسمو إيديولوجية واحدة بما في ذلك هاديك الأحزاب الصغيرة، وهادشي كيتعلق بإئتلاف "سومار" لي جاب 31 مقعد، وحزب اليسار الباسكي القومي EH BILDU لي جاب 6 مقاعد، وإئتلاف كناريا CCA لي جاب مقعد واحد، ثم ERC حزب يسار كتابونيا الجمهوري لي جاب 7 مقاعد، بالإضافة للحزب القومي الباسكي لي جاب 5 مقاعد، و إتحاد شعب نافارا UPN لي جاب مقعد واحد، و الكتلة الوطني الگاليسية UPN لي جابت مقعد وحيد، ثم حزب من أجل كتالونيا JUNTS لي جاب 7 مقاعد فهاد الحالة حزب بيدرو سانشيث ممكن أنه يجمع هاد الأحزاب كلها ويشمل الحكومة بحيث غادي يوصل ل 181 مقعد وبالتالي تكون ضربة قاتلة للحزب الشعبي لي فاز بالإنتخابات، ولكن حتى سانشيث عندو مشكل كبير باش يوصل لعاد العدد، ولي هو حزب من أجل كتالونيا JUNTS لي موالي لإستقلال كتالونيا وإنفصالها عن إسبانيا ولي رئيسو بويجديمون لي هارب أصلا لبلجيكا بسبب التهم لي كتواجهو من بعد ما نظم إستفتاء لإستقلال كتالونيا، وهادشي كان فعهد حكومة بيدرو سانشيث الحالية لي باغية تحاكمو. بيدرو سانشيث فهاد الحالة عندو حل واحد هو يوصل لاتفاق مع الحزب الكتالوني ويديها ويشكل الحكومة والثمن بطبيعة الحال غادي يكون غالي، أو أنه حزب من أجل كتالونيا ما يدخلش فأي تحالف ويمتانع وبالتالي غادي نرجعو لنقطة الصفر وتا واخد ما تكون عندو أغلبية وتتعاود هاد الانتخابات من جديد وتدهل إسبانيا دوامة اهرى هي فغنى عنها.