قال موقع "نيويورك تايمز" ان اسبانيا هلكاتهم الحرارة والجفاف وكاينة امكانية ديال ثلاثة أرباع البلاد تولي صحرا. وأضاف أن الفلاحة والمتطوعون الاسبانيين باش يواجهو هاد الوضع رجعو لتقنيات جدودهم الاندلس اللي غزاو واستقروا فشبه الجزيرة الأيبيرية فالعصور الوسطى، اللي كان عندهم نظام ري ذكي "acequias، " السااقية " اللي حافظ على الحياة فأكثر المناطق جفاف فأوروبا. واوضح ان الساقيات تهملو فالستينات فاش ولات إسبانيا كتعتمد على أنظمة إدارة المياه الأكثر حداثة اللي خلاها تهلك الفرشة المائية ويولي عندها جفاف. وفهاد الإطار قال خوسيه ماريا مارتين سيفانتوس ، عالم الآثار والمؤرخ اللي كينسق مشروع ترميم كبير: " تمكنات الساقيات من تحمل ما لا يقل عن ألف عام من التغير المناخي والاجتماعي والسياسي". وأضاف أن المغاربة بناو ما لا يقل عن 15000 ميل من الساقية عبر المقاطعات الأندلسية فغرناطة والميريا ، في ما كان يعرف آنذاك بالأندلس. وأوضح أنه قبل الساقيات ، كان صعيب يزرعو فمناخ البحر الأبيض المتوسط غير المستقر ، مع فترات الجفاف الدورية. وشرح ان "عبقرية النظام" كاينة فأنها كتثقل تدفق المياه من الجبال للسهول وكتحافظ عليه باش يتوزع على كلشي لانه بلا ساقية الماء اللي كيجي من الجبال كيمشي مباشرة للضايات اللي كتنشف فالصيف بلا مايستافدو منو. وذكر انهم بداو كيحيو نظام الساقية بحيث رجع سيفانتوس مع الفريق ديالو أكثر من 60 ميل من قنوات الري وانتشرت المبادرة فالمناطق الإسبانية فالشرق والشمال.