[email protected] عادت ايران مجددا لمعاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية والترويج لأطروحة الجزائر والبوليساريو من نزاع الصحراء إستغلال لإجتماعات اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة اليوم الثلاثاء. ووجه العضو بالتمثيلية الإيرانية لدى الأممالمتحدة، وحيد غيليش، بيانا معاديا للمغرب إنعكاسا للعلاقات المقطوعة مع الرباط، حيث تعاطى لنزاع الصحراء من منظور جزائري بحت دافع فيه عن تصور نظام العسكر وجبهة البوليساريو. وقال العضو بالتمثيلية الإيرانية لدى الأممالمتحدة، وحيد غيليش، أنه " وفقًا لميثاق الأممالمتحدة ، وكذلك إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة ، من الحق غير القابل للتصرف للدول في التعبير بحرية عن رغباتها السياسية وممارسة سيادتها وسلامة أراضيها الوطنية. تؤكد جمهورية إيران الإسلامية على الدور الحاسم للاستقلال في التنمية الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية للبلد ، وتسلط الضوء على ضرورة القضاء على الاستعمار كأحد أولويات الأممالمتحدة ، على النحو الذي أقرته الجمعية العامة"، على حد تعبيره. وأفادت إيران في بيانها "نؤكد من جديد مسؤولية الأممالمتحدة تجاه شعب الصحراء الغربية وحقه في تقرير المصير تمشيا مع قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ، ولا سيما القراران 1514 (د -15) و 1541 (د -15)." وتابعت " نعرب عن دعمنا لعملية المفاوضات الجارية. كما نشيد بأي اتفاق بين جميع الأطراف والدول المجاورة لمواصلة الحوارات البناءة والتعاون فيما بينها ومع الأمين العام ومبعوثه الشخصي. علاوة على ذلك ، نشدد على الأهمية القصوى لتحقيق حل سياسي عادل ودائم وشامل ومقبول من شأنه أن يوفر لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير ، بما يتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة". وأردفت إيران " بما أن النزاعات الناتجة عن الحرمان من حرية الشعوب التابعة أو معوقاتها تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام العالمي ، يصبح من الضروري أن يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ جميع قرارات الأممالمتحدة و اتخاذ قرارات ومقررات بشأن الأراضي الاستعمارية المتبقية ، بما في ذلك الصحراء الغربية، كما توصي إيران بشدة بمطالبة الأطراف المعنية بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي مع مواصلة المفاوضات بحسن نية دون شروط مسبقة".