[email protected] اصطفت الموزمبيقونيجيريا إلى جانب جبهة البوليساريو، خلال أشغال اجتماعات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في الساعات الأولى من يومه السبت. وأيدت المزمبيق على لسان مندوبها أنطونيو كَوميندي، ما أسماه ب "حق الصحراء الغربية في ممارسة حقها في تقرير المصير"، حاثة المغرب وجبهة البوليساريو على السعي للتوصل إلى حل سلمي ودائم للقضية، وهو الموقف غير الجديد الذي تعتمده دولة موزمبيق منذ اعترافها بالبوليساريو سنة 1976. ومن جانبها إستلهمت نيجيريا على لسان مندوبها، إبراهيم موديبو عمر، موقفا معاديا للسيادة الوطنية، وذلك عندما عبرت عن تأييدها المطلق لما وصفه ب "حق غير القابل للتصرف لشعب الصحراء الغربية في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرار الجمعية العامة 1514 (د -15) لعام 1960′′، على حد تعبيره. وأكدت نيجيريا من جانب آخر، إصرارها على ضرورة التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم لمسألة "آخر مستعمرة في أفريقيا بشكل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير". ودعت نيجيريا في الآن نفسه، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، لتعيين مبعوث شخصي للصحراء الغربية وإعادة إطلاق عملية السلام، داعية الطرفين كلا من المغرب وجبهة البوليساريو إلى استئناف المفاوضات المباشرة، مشيدة بما أسمته ب"الدور الهام للاتحاد الأفريقي في الجهود المبذولة لحل هذه المسألة"، على حد زعم مندوبها.