في خطوة اعتبرها البعض «جريئة» و«مهمة» أمرت والية جهة الغرب أخيرا عامل إقليمالقنيطرة، بالتسريع ب «تنفيد توصيات التي أصدرتها الفرقة الإقليمية المكلفة بمراقبة المقالع». وكانت الفرقة المذكورة قامت خلال الفترة الأخيرة من ولاية المسؤول السابق عن ولاية جهة الغرب، بزيارة مفاجئة لمقالع استخراج الأتربة ‹‹التوفنة›› الخاضعة للجماعة القروية «للا ميمونة» بإقليمالقنيطرة. واتخذته الوالية الجديدة هذا القرار في اجتماع مطول، ترأست خلاله لجنة اقليمية للمقالع، واطلعت فيه على التقرير الذي أعدته الفرقة، وكشف ما أسمته بعض المصادر «خروقات خطيرة»، تتجلى في «عدم احترام الشركة المستغلة لدفتر التحملات، وعدم أداء مستحقات الجماعة القروية التابع لها المقلع، واستنفاد كميات "التوفنة" بمقلع تستغله نفس الشركة المخالفة لبنود دفتر التحملات. ولم تقف توصياتالفرقة عند هذا الحد، بل إنها ضبطت خروقات بمقلع تستغله شركة حددتها في «عدم احترام العمق والاستغلال غير المنظم داخل المقلع وعدم احترام دفتر التحملات . فهل يحد تطبيق هذه التوصيات من حرب الاستنزاف التي تشنها الشركات الخاصة على مقالع جهة الغرب الشراردة، وتؤدي بها إلى اختلالات بيئية..؟؟