أمرت زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني حسن عامل إقليمالقنيطرة، بتنفيد توصيات الفرقة الإقليمية المكلفة بمراقبة المقالع، التي قامت أياما قليلة قبل رحيل الوالي السابق بزيارة مفاجئة لمقالع ‹‹التوفنة›› التابعة لنفوذ الجماعة القروية للا ميمونة بإقليمالقنيطرة. مصدر ينشط في جمعية تهتم بالمجال البيئي، أكد للجريدة أن هذا القرار اتخذته الوالي في اجتماع ماراطوني أثناء ترأسها للجنة الإقليمية للمقالع، واطلاعها على تقرير الفرقة المذكورة، الذي يكشف عن خروقات خطيرة، تتمثل في عدم احترام إحدى الشركات بنود دفتر التحملات، وعدم أداء مستحقات الجماعة القروية للا ميمونة، واستنفاذ المواد الموجودة بمقلع آخر تستغله نفس الشركة. في حين رصدت الفرقة خروقات أخرى بمقلع آخر تستغله شركة أخرى حددتها في عدم احترام العمق واستغلال غير منظم داخل المقلع وعدم احترام العمق وعدم احترام دفتر التحملات. ووقف أعضاء الفرقة أيضا على خروقات لإحدى الشركات، التي تستعمل وصولات غير مختومة من طرف المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بالقنيطرة، وعدم احترام دفتر التحملات، واستغلال غير منظم داخل المقلع وعدم نصب ميزان القبان ووجود آليات الغربلة وآليات لتفتيت الأحجار، غير مرخص لها، وانتهاء عقد الكراء المبرم بين الشركة ومالكي العقار. وأوصت اللجنة بالتوقيف المؤقت لأحد المقالع إلى حين تقديم دراسة التأثير على البيئة، وتصميم محين للتأكد من مستوى العمق، ودعوة الشركة إلى استخراج كناش تحملات جديد من المديرية الجهوية للتجهيز. كما أمرت بالتوقيف المؤقت للمقلع المستغل من طرف شركة ثانية إلى حين تقديم عقد كراء جديد مبرم بينه وبين جميع الملاكين، وإخلاء الآليات الخاصة بتفتيت الأحجار والغربلة إلى حين حصول الشركة على التراخيص الخاصة بهذا الشأن وتهيئة الأماكن المستغلة ونصب القبان بالمقلع.