أفادت مصادر مطلعة ل"كود" أن الامن الاسباني بالمعابر الحدودية بين الناظور ومدينة مليلية المحتلة، عمد إلى الاعتماد على إجادة بعض عناصره من مسلمي مليلية للغة الامازيغية من أجل الكشف عن السوريين الذين يستعملون جوازات سفر مغربية للمرور إلى المدينة السليبة. وأفادت ذات المصادر بأن رجال الامن الاسبان الذين ينحدرون من أصول مغربية والذين يجيدون التحدث بالامازيغية، أصبحوا الآن وعلى خلاف ما كان سابقا يتحدثون بالامازيغية مع كل حامل لجواز سفر من إقليمالناظور، وذلك حتى يتأكد الامني أن حامل جواز السفر هو بالفعل مالكه الاصلي وليس سوري. وقد كان نفس الامنيين يرفضون في وقت سابق التحدث بالامازيغية خلال أوقات عملهم، ليضطروا الآن إلى التحدث بأمازيغيتهم بعدما طلبت إدارتهم ذلك.