توصلنا ببيان من جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية جهة تادلة – أزيلال جاء فيه مايلي: الخطاب التاريخي ل 9 مارس 2011 الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس كان في مستوى الإنتظارات الشعبية وحضي بإجماع كل القوى الحية بالبلاد التي عبرت عن استعدادها للمشاركة في الإصلاحات التنموية والديمقراطية الإجتماعية في إطار اليد الممدودة للملك كما دعا في خطابه. و " ندعو إلى التعبئة الجماعية لإنجاح هذا الورش الدستوري الكبير بثقة و إقدام، وإرادة والتزام، وجعل المصالح العليا للوطن فوق كل اعتبار " وفي إطارالإصلاح العميق والشامل للدستور أشار جلالته إلى دسترة الحكامة الجيدة ودسترة الحكامة بشكل عام والتي قال عنها جلالته في خطابه : "هدفنا الجماعي الإرتقاء بالمغرب إلى عهد دستوري ديمقراطي جديد، يعزز دولة الحق والمِؤسسات والمواطنة والكرامة والوحدة والسيادة." أما فيما يخص الجهوية فقد أكد جلالته على دسترة الجهوية حيت جاء في خطابه في هذا الشأن: "لقد قررنا، في نطاق الإصلاح المؤسسي الشامل، الذي عملنا على توفير مقوماته مند اعتلائنا العرش، أن يقوم التكريس الدستوري للجهوية على توجهات أساسية " ومن التوجهات المشار إليها في الخطاب الملكي: "تخويل الجهة المكانة الجديرة بها في الدستور، ضمن الجماعات الترابية، وذلك في نطاق وحدة الدولة والوطن والتراب، ومتطلبات التوازن، والتضامن الوطني من الجبهات، وفيما بينها" وبهذه الخطوة السياسية الجريئة التي تؤكد مرة أخرى أن جلالة الملك كان له دائما السبق في الإصلاحات الجوهرية التي تعرفها المملكة مند اعتلائه عرش البلاد. تغتنم الجمعية هذه المناسبة التاريخية لتؤكد استعدادها للانخراط في الورش الإصلاحي للعهد الجديد بتشارك مع كل المكونات الإجتماعية من هيئات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات محليا وجهويا ووطنيا لبلورة أهداف ومرام الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية في إطار الجهوية المتقدمة وترسيخ روح الوطنية والمواطنة والعمل على مواكبة الإصلاحات الديمقراطية والإرتقاء بأليات ومقتضيات حقوق الإنسان تماشيا مع إجراءات المنتظم الدولي ومتطلبات متغيرات العصر الحديث والطموحات الشعبية والمشاركة الفعالة في التنمية الشاملة والتحسيس والتعبئة من أجل تحقيق انتظارات الشعب وسد الطريق أمام مناورات الجزائر وصنيعتها البوليساريو وإسقاط أطروحة انفصالي الداخل وإحباط كل الإدعاءات المغرضة والعدائية لخصوم الوحدة الترابية, كما تهيب بجميع القوى الحية الغيورة والمحبة لهذا الوطن بجعل مصلحة البلاد هي العليا و لرص الصفوف وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإفشال كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المس بمكتسبات المسيرة الإصلاحية والوحدوية والتنموية والديمقراطية للمغرب. "وكلنا للوطن والوطن للجميع" بني ملال في : 30-3-2011 الرئيس. محمد علي أنور الرگيبي