للوهلة الأولى يلاحظ أي زائر لمدينة سوق السبت أنها مدينة صغيرة يسهل حصرها في بضع ساعات ، لكن هناك من له رأيا آخر ،كشركة "تيكميد" مثلا، فما يلاحظه الجميع أن الشركة تعجز عن احتواء المدينة الصغيرة وجعلها تلبس لباسا يليق بالتطور الذي تشهده . حاويات مصفحة هكذا أسميتها، فهي لم تعد بلاستيكية بل أصبحت مرصعة بالأسلاك والبراغي الحديدية التي لم تزدها قوة بل زادتها وزنا، الشيء الذي زاد محن الموظفين ،استنشاق للغبار ووزن زائد على أكتافهم والأكثر من دلك أن العامل في بعض الأحيان يكمل ما لم تستطع الآلة فعله كما يقول الشريط. الحقيقة أنها استطاعت بفضل يد العامل أن تنظف بعض الأماكن الرئيسية والتي تظهر في الواجهة، لكنها تجاهلت أخرى اكتفت بوضع حاويات تحمل أرقاما فقط. بعد كل هدا أين شركة "تيكميد" وما الذي حققته للعامل قبل أن نقول مادا حققت للمدينة ؟