من الغرائب الجديدة التي صاحبت وطبعت مسلسل الارتجالية بالجماعة الحضرية ، استحواذ شركة ( تيكميد) التي تحولت – بجرة قلم- وبدون منازع وصية عن قطاع النظافة بالمدينة ... وفق مبلغ سنوي حدد في حوالي مليار سنتيم ، استحواذها على المستودع البلدي ومدخله وتسخير كل منشآته بشكل سافر بما فيه عدادات الماء التي تُقتطع من ميزانية الجماعة... بعدما صار كل شيء رهن إشارة هذه الشركة دون حسيب أو رقيب... بل تعدى الأمر إلى احتلالها للمحجز البلدي للسيارات بحي سيدي بوجمعة واتخاذ فضائه مكانا لوسائل العمل والمعدات الصغيرة التابعة لها؟؟ ويبدو أن رئاسة الجماعة وفي سياق توفير اليد العاملة والمراقبين (بالشركة المُبارِكة) ، فتحت الأبواب على مصراعيها لكل المقربين بمن فيهم بعض التابعين لألوان المصوتين على هذه الطبخة غير السارة التي وصلت رياحها للجميع، قاطعين كل السبل والمنافذ على باقي أبناء المدينة المغلوبين على أمرهم. فهل تحولت أملاك الجماعة ومنشآتها إلى مُستعمرة في يد الشركة الاسبانية؟