هدد عمال شركة النظافة تكميد ببني ملال بالتصعيد واللجوء إلى جميع الأشكال المشروعة للاحتجاج دفاعا عن كرامة العاملين ووقف نهج الإدارة لسياسة النعامة واستقالتها من التكفل بالانشغالات والمشاكل التي يرزحون تحتها، فقد استنكر عمال الجماعة المحلية ببني ملال الملحقين بشركة النظافة تيكميد المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية بموظفي وأعوان الجماعات المحلية إقدام مدير الشركة قبل مدة على إغلاق باب المستودع في وجه عمال الشركة .وعبر العمال في بيان لهم، توصلت التجديد بنسخة منه، عن مفاجأتهم من هذا الإجراء دون إعلان سابق عوض نهج أسلوب التحفيز والمكافئة لمجهودات الشغيلة التي حققت أرباحا كبيرة لفائدة الشركة (ارتفاع نسبة حمولة الشاحنات إلى أرقام قياسية)، واصفين تصرفات المدير بـ غير الأخلاقية وغياب تسيير صحيح وواضح للموارد البشرية للشركة. وأفصح المكتب النقابي عن استيائه مما لاحظه العمال بخصوص البذلة الشتوية والتي لا ترقى إلى المستوى المطلوب من الجودة لوقاية العمال من تسرب المياه إلى أجسادهم، وتفاقم الضرر الذي لحق العمال بسبب الغياب المطول لطبيب شركة تيكميد، وما نتج عنه من ارتفاع في عدد المرضى في صفوف العمال المعرضين لشتى أنواع الخطر، وتلكؤ إدارة الشركة في توفير وسائل العمل الضرورية نقص في المكنسات وحاويات الأزبال أغلبها مكسرة....ومن جانب آخر، قال أحمد الحجيمي مدير تيكميد لـ التجديد إن العامل هو مركز اهتمامنا وأن إغلاق الباب كان بدافع تنظيم الدخول والخروج إلى المستودع، وعينا حارسا بالباب لذلك يسمح للعمال الدخول نصف ساعة قبل الوقت، وأكد الحجيمي أن العمال توصلوا بمكافأة العيد مسبقا قدرها 900 درهم (350 درهم سلف يؤدى على أقساط و550 درهم منحة منها 300 درهم معممة على جميع العمال، و250 درهم للذين اشتغلوا أيام العيد). وأكد أن وسائل العمل متوفرة والبذلة الشتوية لم يشتكي منها أي عمال في مدن أخرى تشتغل فيها الشركة. وعن الطبيب أوضح أنه تم تغييره تلبية لطلب العمال فأوقفنا العقدة التي كانت ستنتهي في أكتوبر مما ترك فترة شهرين فقط دون طبيب على حد قوله.تجدر الإشارة إلى أن تيكميد حصلت على حق التدبير المفوض في شتنبر 2006 بما قدره مليار و700 مليون سنتيم، وتشغل 95 عاملا بالإضافة إلى 70 عامل آخر تابعين للجماعة المحلية لبني ملال.