منذ تولي الرئيس الحالي لمجلس بلدية أولاد عياد مهام تسييره لم يفلح ولو مرة في تمرير الحساب الإداري 2009 -2010-2011 مما يؤكد الفشل الذريع لتسيير هذه الجماعة و التي تعيش صراعات كثيرة و خروقات متتالية خاصة في ميدان التعمير و التسيير المالي و الدليل هنا أن الجماعة ليس لها أرشيف و لا يمكن لأي زائر لها أن يجد منطق داخل مصالحها و لكن الفوضى و الميزاجية و غياب القانون هما السمات الأساسية لتسيير مصالحها.السكان لا يفاجئهم تعطل مصالحهم اليوم ، لكن ما يفاجيء حقيقة هو عدم تدخل الجهات الوصية و غياب لجان التفتيش للبلدية رغم العديد من الشكايات من السكان و بعض الأحيان من الأعضاء نفسهم و أصبح تبادل التهم من الأمور السهلة لغياب من يحمي مصالح الناس.ونناشد الجهات المعنية من خلال بوابة إقليم الفقيه بن صالح قصد فتح تحقيق في كيفية تسيير الجماعة منذ إنشاءها و زجر كل من تبث في حقه أي خرق للقانون و تصحيح الوضع الحالي.كما نطلب ممن يرشون اللجان القادمة للافتحاص بالابتعاد عن المدينة وتركها تسير بشكل صحيح ولو من أجل أجيال صغيرة لا ذنب لها فيما يجري.