بعد تقديم سبعة عشر عضوا لاستقالتهم أثناء دورة أكتوبر العادية الأخيرة نتيجة مجموعة من الخروقات التي ارتكبها الرئيس الحالي و سيطرته على مجموع مصالح البلدية و مع تعطيله لمصالح الساكنة و خنقهم بعدم فاعلية قراراته التسييرية و التي لا تخلو من بيروقراطية و ممارسات انتخابية سابقة لأوانها و التفريق بين أتباعه و أتباع الآخرين فإن الجميع يتساءل عمن يحمي هذا الرئيس إلى حد اليوم و هل صحيح أن الكاتب العام للجماعة سابقا والملتحق بالعمالة مؤخرا مؤثر إلى هذه الدرجة؟ وهل صحيح أن السلطة ستظل تلعب دور المتفرج في كل ما يجري ؟ وكيف عجز المشرع عن حماية مصالح الناس ؟ و....و....أسئلة كثيرة يتداولها المواطن العيادي ويتمنى أن تحسم الأيام المقبلة في الصراع الدائر بجماعة أولاد عياد حتى تحدو حدو مثيلاتها و تعرف المشاريع الطريق إلى فئة محرومة من أبسط مقومات الحضارة و هي مدينة بالاسم فقط.غياب الواد الحار ولا طرقات ولا إنارة ولا مجال أخضر حتى ولو بقعة صغيرة مع تواجد روائح كثيرة لمعمل السكر ولا أبسط الخدمات للمواطنين فإلى متى ستظل أولاد عياد على حالها؟وما ذنب ساكنة تطيق في الديمقراطية وتصوت على أناس مثل هذا الرئيس الذي خيب أمل كل الساكنة ؟ وماذا قدمت وزارة الداخلية لهؤلاء؟وكيف لم تحقق فيما يجري وتفصل في النزاع الحالي؟...