إن مدينة أولاد عياد تعيش صراعا دائما بين المجالس على مر السنين في غياب تام للدولة في شخص وزارة الداخلية أو تواطؤ على مايبدو لأن المغاربة قاطبة يعرفون هذه الوزارة إذا أرادت التدخل أو الإصلاح ، غير أن السيد العامل لم يستطع حتى التحقيق فيما يجري بالمدينة رغم توقف حالها و مصالحها و عزى الأسباب إلى الصراع الدائر بين المنتخبين و بالتالي فقد تجنب غضب السكان وهذا غير صحيح لأن ما سوف يحدث مستقبلا لا يعلمه إلا الله . كل المنتخبين تقدموا بطلبات من أجل الحصول على لجن التفتيش من وزارة الداخلية قصد التحقيق فيما يجري ووضع النقاط على الحروف و معرفة الحلال من الحرام غير أن المدينة لا تلقى إلا المزيد من الاهمال و النسيان و هذا لا يخدم إلا أباطرة الانتخابات ( البرلمانيين المفسدين ) لأن أولاد عياد تناسبهم و هي على هذا الحال و إلا لماذا لم يسائلوا وزير الداخلية عما يجري و لماذا لم يطبق القانون و يحل المجلس الحالي و معاقبة كل من هو متورط في ملفات الفساد و هي كثيرة و تابثة حتى في محاضر رسمية و بالتالي فحياد السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح غير بريء بطبيعة الحال ؟ أما السكان فالحيرة تكاد تقتلهم و لا يعرفون من يصدقون في هذه الأيام و الدولة تكاد تفقد مصداقيتها عند الكثير من سكان المدينة ، ولهذا ننصحهم بالخروج و التحرك من أجل الحقيقة و التفكير في مصالح المدينة والابتعاد عن المصالح الشخصية و التفكير الحقيقي في حالهم الذي أصبح من المحال.