حركة العيالات جايات-النساء قادمات توضيح لابد منه توصلت الفقيه بن صالح اون لاين بتوضيح جاء فيه مايلي: تأتي هاته الورقة كرد على بيان الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الصادر بمناسبة اليوم العالمي للحقوق الإنسان يوم السبت 10 دجنبر2011 والذي تؤكد فيه عن مشاركتنا كحركة العيالات جايات ، النساء قادمات في المسيرة الوطنية التي نظمتها بنفس اليوم . إن أول ما يثير الانتباه في بيان الرابطة م م ح أ هو اعتبارها لنضالات الشعوب التواقة للتحرر من تونس ، ليبيا ، مصر..... نضالات حقوقية في حين أن مطالب الشعوب كانت مطالبا ديمقراطية و سياسية محضة . لينتقل الحديث عن الوضع في المغرب حيث اتخذت فيه الرابطة دور بوق إعلامي للنظام سعى للتطبيل لسياساته و شعاراته في حديثها عن الإجراءات المتخذة من طرف النظام و التي جعلت " المغرب يعيش نوعا من السلم الاجتماعي " و التي كما ذكرت لازال " الشعب المغربي ينتظر نتائجها بأمل مشرق " ، في إشارة للدستور الممنوح ( دستور 2011) و الذي أكدت الجماهير الشعبية عن رفضه و عن تشبثها بخيار الشارع كسبيل وحيد لتحقيق مطالبها العادلة و المشروعة ، هذا الخيار الذي جوبه بكافة أنواع القمع من اعتقالات* (مراكش,حسيمة, اسفي,الخميسات,طنجة,الدارالبيضاء,....)، و اغتيالات ( بودروة ، الحساني ، شهداء 20 فبراير ..........)، استعمل فيها النظام كافة وسائله و أذياله عكس ما أبرزته الرابطة في بيانها حيث أكدت على أن التعامل مع " 20 فبراير باعتبارها طليعة النضال الجماهيري "قد كان " أقل شراسة " و هو ما عارضته نفسها من خلال أحد مطالبها بفتح " تحقيق في ملف استشهاد كمال العماري و شهداء 20 فبراير و حركة المعطلين " . ليسرد البيان مجموعة من المطالب التي – و تماشيا مع مضمون الحركة – قد نتفق مع بعضها و قد نختلف مع الآخر ليبقى الحد الفاصل هو مضمون النضال على هاته المطالب . و في الأخير وجهت الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان شكرها لمجموعة من الهيئات قالت أنها شاركتها في مسيؤتها الوطنية و من بينها حركة العيالات جايات – النساء قادمات و هو ما ننفيه جملة و تفصيلا . و إننا كحركة العيالات جايات – النساء قادمات نلعن للراي العام مايلي : - عدم مشاركتنا في مسيرة 10 دجنبر . - تشبثنا بمبادئ الحركة الجماهيرية ، الديمقراطية ، التقدمية و الاستقلالية .