نظمت حركة 20 فبراير يوم الأحد 4 من دجنبر الجاري، مهرجانا خطابيا في الذكرى الأربعينية للراحل محمد بودروة أمام بيت أسرته للمطالبة "بمحاكمة الجلادين من عصابات القمع بأسفي الذين تعدوا الحدود بإسقاط شهيدين بالمدينة " كمال عماري ومحمد بودروة" حسب عبارة البلاغ. وقد كانت المناسبة فرصة للتأكيد على تمسك زملاء الراحل بملفه، وإصرارهم على سيره في طريق العدالة دون إغفال الإشارة " لكون ملف الشهيد قد يكون حزمة الوقود التي تشعل نيران الشارع إذا استمر التعامل معه بمنطق اللامبالاة". وقد عرفت الذكرى رفع شعارات الصمود والتحدي من قبيل "بودروة ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح \ يا نظام اسمع اسمع ، المخزن ما بقا يخلع ....." . وأكدت الحركة في ختام الذكرى الأربعينية لمحمد بودروة، على ضرورة "الوحدة النضالية للوقوف في وجه الجبابرة الفاسدين المفسدين وانتزاع الحقوق الشرعية للشعب المغربي في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".