احتج أزيد من ألف من المجازين المعطلين المنضويين تحت لواء المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين التنسيقية الوطنية، في شوارع مدينة أسفي وفاء لروح محمد بودروة أحد أعضاء المجموعة الوطنية الذي لقي حتفه بتاريخ 13 أكتوبر 2011. ، عندما كان يخوض اعتصاما للمطالبة بالإدماج الفوري والمباشر في سلك الوظيفة العمومية. ضمن جمعية المعطلين المحلية "حملة السواعد" فوق سطح إدارة "أنابيك". وتأتي المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من صباح الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 من أمام ولاية جهة دكالة عبدة مرورا بمقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "الانابيك"، لتختتم الوقفة أمام مستشفى محمد الخامس حيث يوجد جثمان الضحية بودروة حسب بلاغ الوقفة الذي توصلت هسبريس بنسخة منه وفاء من المجموعتين "لروح الشهيد محمد بودروة". وحمل المحتجون لافتات تؤكد "أن دم الشهداء لن يذهب هباء" و"كلنا محمد بودروة"، مطالبين كذلك بمحاكمة من وصفوهم " المتورطين في استشهاد بودروة". من جهته جدد رشيد الحمداوي الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين استنكار مجموعته حادثة وفاة بودروة مطالبا بفتح تحقيق نزيه في الحادث وبتقديم من وصفهم ب "المتورطين في اغتيال الشهيد إلى العدالة". وأكد الحمداوي في تصريح لهسبريس عقب انطلاق المسيرة عزمهم مواصلة احتجاجاتهم بكافة الأشكال المشروعة حتى تحقيق مطلبها المشروع وموضحا أنه لن بثنيهم كمجازين معطلين لا الاعتقال ولا القتل، ومحذرا في ذات الآن الجهات المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع بعدما أصبحت المطالبة بالخبز تساوي إزهاق الأرواح. وكانت المجموعة الوطنية قد أكدت في بيان سابق لها أن محمد بودروة مسجل ضمن صفوفها تحت رقم 222 منذ 24.03.2011 المزداد بتاريخ 1972 بأسفي الحاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية سنة 1999 الحامل للبطاقة الوطنية تحت رقم ه 216537 وقد شارك في أخر محطة نضالية له بالعاصمة الرباط يوم 28.09.2011.