أعلنت مجموعة الشهاب للأطر العليا المعطلة، تضامنها المطلق مع المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين في المصيبة التي لحقت بها على إثر وفاة أحد أعضائها الذي كان يخوض اعتصاما فوق سطح إدارة "أنابيك" بمدينة أسفي، للمطالبة بالإدماج الفوري والمباشر في سلك الوظيفة العمومية. مدينة ما وصفته أشكال القمع الذي تنهجه الدولة في حل ملف حملة الشواهد. وأوضحت المجموعة في بيان لها توصلت هسبريس بنسخة منه أنها "تتابع باهتمام كل أشكال القمع لنضالات الأطر العليا المعطلة والمجازين، استمرارا في نهج المقاربة الأمنية لحل المشاكل التي تعرفها الدولة المغربية على جميع الأصعدة ومنها على وجه الخصوص ملف العطالة، لتفاجأ بنبإ وفاة محمد بودروة أحد المسجلين ضمن صفوف المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين تحت رقم 222 منذ 24.03.2011 المزداد بتاريخ 1972 بأسفي الحاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية سنة 1999 الحامل للبطاقة الوطنية تحت رقم ه 216537، والمسجل أيضا في مجموعة "حملة السواعد" بأسفي". وبعدما تقدمت المجموعة بأحر التعازي لأسرة الضحية وإلى المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وكذا مجموعة "حملة السواعد"، طالبت المجموعة الدولة بتحمل مسؤوليتها كاملة في حادث وفاة محمد بودروة، وفتح تحقيق قضائي في ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مناشدة في ذات الوقت كل الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية بإدانة جميع أشكال القمع لملف المعطلين مع ضمان حرية التظاهر.