مازالت الحكومة تنهج سياسة التجاهل واللامبالاة مع ملف الأطر المجازة المعطلة. ومازالت القوات الأمنية بمختلف أصنافها تظهر للعالم الوجه الحقيقي لحرية التعبير، ودولة الحق والقانون بوطننا الجريح، بتدخلها السافر والوحشي لقمع كل الأشكال الاحتجاجية السلمية للمجازين المعطلين، مخلفة بذلك العشرات من الجرحى والمصابين في صفوف هاته الأطر، ضاربة عرض الحائط بجميع المواثيق الدولة التي تكرم الإنسان وتضمن حقوقه. رغم كل هذا، لم يزدنا في التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين، إلا إصرارا وعزما على المضي قدما في الأشكال النضالية حتى تحقيق كافة المطالب وعلى رأسها التوظيف المباشر في سلك من أسلاك الوظيفة العمومية. لهذا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- شجبنا الشديد للتدخل العنيف والغير مبرر للقوات الأمنية في حق التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة واتحاد مجموعات المجازين المعطلين. 2- تضامننا اللامشروط مع مدير نشر جريدة المساء ذ. رشيد نيني، ونطالب بإطلاق سراحه فورا. 3- تضامننا كذلك مع الاتحاد الوطني للأطر المجازة المعطلة، واتحاد التنسيقيات للمجازين المعطلين، ضحايا القمع الهمجي للقوات المخزنية. 4- دعوتنا الحكومة للحوار مع ممثلي هاته الأطر المجازة المعطلة بدون أي تأخير لإيجاد حل فوري لملف المجازين المعطلين. 5- نحيي صمود الأطر المجازة المعطلة في كل من التنسيقية الوطنية واتحاد المجموعات، وندعوهم للمزيد من النضال إلى تحقيق مطالبنا المشروعة. 6- نَعِدُ المسؤولين بخطوات نضالية غير مسبوقة في القادم من الأيام، ولن ترهبنا عصا المخزن. ودمتم ودمنا للنضال أوفياء حرر بالرباط يوم الأربعاء 1 يونيو 2011 عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة