نظمت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين ،وقفة ومسيرة سلمية احتجاجية يوم الخميس 24 مارس 2011من أجل المطالبة بالشغل كحق مشروع ، وبعد إجراء ات اللجنة الوطنية للضبط التي إبتدأت مند الساعة التاسعة صباحا من أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط،إلتحق حوالي 4400 مجاز معطل،لواجهة البرلمان.إفتُتِحت الوقفة أمام البرلمان على الساعة العاشرة بكلمة تذكيرية لبرنامج اليوم النضالي وكذا بيان تنديدي للا شرعية المرسوم الحكومي القاضي بإستتناء حملة الإجازة من التوظيف المباشر،وتحميل الدولة كل تابعات سياسة التجاهل الرسمي لفئة المجازين المعطلين، وتلته شعارات تصب في نفس السياق التنديدي،وكشكل رمزي للاحتجاج والتعبير عن اليأس الجماهيري،حملت اللجنة التنظيمية نعش المجاز مَجازا لحالة الاحتضار التي يعاني منها المجاز المعطل، وإلتزاما من اللجنة التنظيمية ببرنامجها المسطر،رُفعت الوقفة من ساحة البرلمان على الساعة 12:00،لتشرع في إنطلاق مسيرتها في إتجاه الحي الإداري، حيث تتمركز مقرات الوزارات،وانطلقت الحشود المجازة المعطلة في مسيرتها الحضارية والسلمية عبر شارع محمد الخامس،لتقف أمام مقر القناة المغربية التانية بشعارات توبيخية للإعلام المغربي الموجه،وقد حضرت المسيرة الوطنية قنوات دولية من قبيل أورونيوز ومصورو جرائد دولية،وقد أخدوا تصريحات مصورة من بعض أعضاء المكتب الوطني،وإبان التغطية الإعلامية الدولية لهده المسيرة،تدخلت قوى القمع لتشكل جدارا فاصلا للحيلولة دون متابعة المسيرة في إتجاه الحي الإداري،بعد نصف ساعة من الشعارات التنديدية لقوى الأمن التي حاصرت المسيرة الأمنية،وأمام إصرار الجماهير على إستئناف مسيرتها الحضارية ،تدخل جهاز (الامن) بقوة وعنف لنسف وإجهاض مشروعية الحق في التعبير والإحتجاج كحق دستوري وحقوقي دولي،مما أسفر عن سقوط العشرات من الجرحى وحالات الإغماء وحالة كسر واحدة،بين صفوف المعطلين والمعطلات،إقتضت تدخل سيارات الإسعاف العمومي المواكبة لمسيرة، إلا أنه رغم محاولات لنسف وإجلاء المجازين المعطلين، بدلت اللجنة التنظيمية جهودا تنظيمية لإحتواء حالة الإرتباك التنظيمي وتفكك هندسة المسيرة نتيجة تدخل آلة القمع،بقصد إعادة ترتيب الشكل الإحتجاجي ،ومواصلة المسيرة،بعدما إنكبت لجنة الإسعاف على متابعة حالات الجرحى.وبعد كل المحاولات الكوميسارية بالمطاردة والزروطة وحالات إحتجاز لكاميرات وهواتف المناضلين…، وجدت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين بما يقارب 2000 مجاز معطل بجانب مدخل المشور السعيد،لتستأنف الشعارات المطلبية والنشيد الوطني،إستمرت الوقفة في هذة المحطة لمدة أربعين دقيقة ،ليتدخل رجال الأمن والقوات المساعدة لتطويق المجازين المعطلين في أفق الإجلاء،وتبعا لشكل التدخل الأمني العنيف (الذي لم يحترم حرمة النعش الرمزي)والذي تم تكسيره،لتتوالى المطاردات،وتزداد معه أرقام الجرحى …مابين طريق المشور السعيد والبرلمان وساحة البريد ،ساحة البريد حيث إعتصم 1400 مجاز معطل حسب إحصاء لجنة الضبط، مطوقة بجهاز الأمن ،لتلقي مداخلات تنديدية بالتعامل الأمني مع حق دستوري في التعبير والإحتجاج،بعد إنصراف القوات التي قمعت المجازين ،رفعت شعارات تضامنية مع جرحى المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين ومن بينهم عضو اللجنة الوطنية للإعلام والتواصل ومجازاتزمجازين آخرين. وتمت قراءة البيان التأسيسي للمجلس الوطني على أعضاء ومنخرطي م.و.م.م وفتحت في شأنه نقاشات ومداخلات حبدت وزكت في مجملها المجلس الوطني وأكدت إنخراطها النضالي في إطاره داعية إلى نهج أشكال تصعيدية حتي تحقيق المطلب ،لترفع الوقفة بنقاشات جانبية على الساعة الخامسة ونصف.