شهدت ساحة البريد، بالعاصمة الرباط، يوم الخميس 26 ماي 2011 تطويقا أمنيا تحسبا لظهور الأطر المجازة المعطلة هناك، لأنه المكان المفضل لتجمعها ولانطلاق مسيراتها النضالية. كما عرفت اعتقال مجموعة من هاته الأطر والتحقيق معهم ما يقارب ساعة من الزمن حول انتماءاتهم السياسية، وعلاقتهم بالحركات الاحتجاجية بالمغرب، وغيرها من الأسئلة البعيدة كل البعد عن هموم هاته الشريحة من المجتمع المغربي. ولم تجد التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطين بدا من تغيير مكان اللقاء، فتوجهوا صوب مقر الاتحاد العام للشغل، هناك عقدوا لقاء عاما استثنائيا شحذ فيه أحد أعضاء مكتب التنسيقية الوطنية الهمم، وقال في حق أجهزة القمع المخزنية أنهم فاشلون لنهجهم العنف في تعاملهم مع الأطر المجازة المعطلة، وعلى العكس فإن هاته الأطر هي القوية لأنها تدافع عن حقها وكرامتها في إيجاد شغل كفله لهم القانون والأعراف الدولية. بعد ذلك ناقشت الجموع الطلابية المجازة المعطلة، في جو من المسؤولية، الخطوات النضالية المقبلة في ظل الأجواء المشحونة التي يعرفها الشارع المغربي. فكان الإجماع على الاستمرار في النضال رغم كل التهديدات والاستفزازات التي يتعرضون لها من طرف قوات القمع المخزنية، وأن هاته الأفعال لن تعيقهم عن مسيرتهم النضالية التي يرجون منها تحقيق مطالبهم وأولها التوظيف المباشر في الوظيفة العمومية. حرر بالرباط يوم الخميس 26 ماي 2011 عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة