نظمت أطر ثانوية الفارابي التأهيلية بأولاد عياد وقفة احتجاجية طيلة ثلاثة أيام 20/21/22 أكتوبر 2011 للوقوف على مجموعة من المشاكل التي تحول دون توفير الجو المناسب للتعلم و قد وقف الجميع على انتشار بيع المخدرات بداخل و خارج المؤسسة مما جعل من التبويقة كما يسميها العديد من التلاميذ و التلميذات أمر يصعب معه التعلم و كذلك تعرض الكثير من التلميذات للتحرش الجنسي من طرف العديد من الغرباء الذين أضحوا يشكلون خطرا على كل من بحول بينهم و بين الدخول إلى المؤسسة مما أصبح يهدد الأطر العاملة بها ، و لا ننسى تماطل المسؤولين عن قطاع التربية و التكوين و على رأسهم مدير الأكاديمية و النائب الإقليمي للفقيه بن صالح حيث و عدوا بتوفير الطاولات اللازمة للدراسة و الكراسي العلمية و السبورات ولم يفعلوا حيث تجد التلاميذ أحيانا واقفين أثناء بعض الحصص الدراسية و خاصة العلمية منها و شعار المؤسسة على مدخلها جميعا من أجل مدرسة النجاح و لا ننسى التعيينات الأخيرة حيث لا تكافأ للفرص من كان غنيا نزيد في غناه و من كان فقيرا نزيد في فقره أي أن الفائض يدهب للمراكز "الفقيه بن صالح" و النواحي في أزمة دائمة لا يحلها شيء و الحيلة نفسها ألا و هي الالتحاقات و الزواج الأبيض في بعض الأحيان و هناك من قضى أزيد من عشرون سنة لازال ينتظر "نحبه" على النقابات التعليمية أن تعيد النظر في الموضوع و يمكن إعطاء المتزوجات نقطة امتياز تتراوح ما بين 1 و 10 نقط كأقصى حد و ليس العبث برجال التعليم فاليوم المساواة بين الجنسين ضرورة في كل شيء و شعار يكره الرجال على ما لا يطيقونه فلا حولة ولا قوة إلا بالله و هذه رسالة كذلك إلى المسؤولين الوطنيين على القطاع نتمنى أن يوصلها نقابيونا الشرفاء و هم قلة هذه الأيام . كما أن المؤسسة تعاني خصاصا في الأطر الإدارية و التربوبة مما يجعل ساحات المؤسسة فضاء خصبا لما سبق و أن ذكر . وقد صدر بيان نيابة عن أسر التلاميذ و التلميذات من طرف الأطر العاملة بالمؤسسة غيرة منها على ما يمارس على فلذات الأكباد و جعلهم ضحايا لمجتمع يرفع شعارات تتجلى في مناطق و تغيب في أولاد عياد و غيرها من المدن والقرى المماثلة و لمن شك في زاقعنا هذا ندعوه للزيارة و ليس من رأى كمن سمع . و إن أطر ثانوية الفارابي التأهيلية مستعدون كعادتهم لتعويض التلاميذ على كل ساعة تضيع ولكن شريطة نوفير فضاءات للدراسة و ليست فضاءات للسلوكات المشينة المستوردة من محيط لا يهمه إلا الربح ولو على حساب رجالات الغد فيا أباء و أمهات و أولياء التلاميذ أفيقوا قبل فوات الأوان و الذين حرموا بناتهم من الدراسة لهذا السبب أقول لهم أنكم جبناء و سوف تحاسبكم بناتكم مما اقترفتموه من ذنب في حقهم فعوض أن تدافعوا عنهم اخترتم الحل الجبان وهو الاستسلام فأعينونا على تربيتهم التربية الحسنة و إلا سوف نستسلم جميعا وهذا ما أراده أعداء هذا الوطن العزيز على قلوبنا فلن نستسلم و هذه معركتنا و سوف نموت من أجلها و إن رجل التربية هو دائما كل الأمل رغم الصورة السيئة التي ترسم له في مجتمع لا يريد أخلاق يريد الزيادة في الأجور و كثير العطل ومن يقولون هذا يربون واحدا فقط و سوف يرى أن الأمر صعب عل من يربي المئات كل سنة . أستاذ حرق دمه ولا زال يومن بأن الأمر بأيدينا و ليس بيد غيرنا.