أحمد جبلي : طالب العديد من المواطنين من مدينة بالفقيه بن صالح، العمل على إطلاق مشروع إحداث طريق خارج المدار الحضري يربط المدينة في اتجاه سوق السبت و أولاد عياد ومراكش .. ، لتفادي مرور الشاحنات التي تحمل المواد الخطيرة و خاصة البنزين التي تسمى في هذه الحالة قنابل متحركة عبر الشوارع الرئيسة وسط المدينة، و خاصة شارع الحسن الثاني. وذلك عقب وفاة شخص كان على متن دراجة هوائية، إثر حادثة سير مروعة تعرض لها، بعدما دهسته شاحنة وسط مدينة الفقيه بن صالح. وعبرت صفحات وحسابات لمجموعة من الناشطين الحقوقيين والجمعويين بتعليقات الاستنكار لضعف البنية التحتية بالفقيه بن صالح، ومطالبتهم بإنهاء معاناتهم معها، موردين أن مشروع إحداث طريق خارج زحمة المدينة، استمر يراوح مكانه منذ عدة سنوات. هذا وقد تذمر سكان بإقليم الفقيه بن صالح بسبب تدهور الطرقات وارتفاع حوادث السير، بعدما أضحت تؤثث مختلف طرق الإقليم، وحطمت رقما كبيرا في حوادث سير مميتة، وفي نفس الصدد، عبر أحد النشطاء في تغريدة له "لا يزال الطريق الرابط بين الفقيه بن صالح و سوق السبت، مستمراً في حصد الأرواح ومهدداً سلامة عابريه لضيقه، وتصدع بعض أجزائه، والتي نتج عنها حوادث مأساوية متكررة. وناشد سكان إقليم الفقيه بن صالح الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بإنهاء معاناتهم، والحد من الحوادث اليومية المميتة التي أصبحت هاجساً مقلقاً لجميع العائلات بالإقليم ومرتادي الطريق "لما تعرفه المنطقة من رواج اقتصادي كبير، مؤكدين على ضرورة أن تكون الطريق آمنة".