لقي 18 شخصا مصرعهم وأصيب 1292 آخرون بجروح، 60 منهم إصاباتهم بليغة، في 1005 حادثة سير بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 22 إلى 28 يونيو 2009. وفي أقل من 3 أيام لقي 3 أشخاص حتفهم وجرح عدد آخر في حوادث السير ببني ملال، فقد أكدت مصادر مطلعة لـالتجديد أن عاملا تابعا لمعمل السكر بأولاد عياد صدمته سيارة من نوع ترانزيت صباح يوم أول أمس السبت بالقرب من المعمل لم تترك له حظا في الحياة، فيما أصيب زميل له وراكب سيارة ثانية بجروح بليغة نقلا على إثرها إلى المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال.ولقي راكب دراجة نارية حتفه الخميس الأخير بالقرب من تجزئة النورايت عطا لفظ أنفاسه للتو تاركا أسرته وأطفاله، فيما لاذ سائق سيارة مرقمة بالخارج بالفرار قبل أن يلقى عليه القبض في سوق السبت، وضحية ثالثة لسيارات الجالية بالفقيه بنصالح دهسته سيارة من نوع ميكان مرقمة بالخارج، اعتقل سائقها للتو. وفي حادثة أخرى اصطدمت سيارة أجرة من الصنف الثاني بشاحنة خفيفة خلف الحادث كسر زبون الطاكسي برجليه وكسر لدى سائق الطاكسي، فيما نجا صاحب الشاحنة الخفيفة من نوع مازدا. وبمدينة سطات بملتقى قريب من حي علوان لقي شاب مصرعه مساء يوم الجمعة الماضي، بعدما دهسته سيارة من نوع مرسديس كان يسوقها ميكانيكيا بسرعة مفرطة حسب شهود عيان، وقد كان الهالك يمتطي دراجة هوائية عندما باغتته السيارة عند دخوله الملتقى فأردته قتيلا في الحين. وفي اليوم ذاته وبعد ثلاث ساعات من هذه الحادثة المميتة اصطدمت سيارتان بالموقع نفسه لكنها لم تسبب خسائر بشرية. يشار إلى أن هذا الملتقى الذي يمثل تقاطع شارعين لا يتوفر على إشارة المرور كعلامة قف مثلا، وتحجب الأشواك الطويلة الانعطاف إلى الشارع الذي يعرف حركة مرور متواترة. وبقلعة السراغنة، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم خلال أسبوع؛ واحد بسبب حوادث السير، فقد انقلبت حافلة متجهة من أكاديرإلى مكناس صبيحة يوم الأربعاء حيث توفي شخصان وأصيب قرابة 60 شخصا 16 منهم إصابتهم خطيرة، ولقي شاب محمد المرسلي (34سنة)/متزوج وأب لثلاثة أطفال حتفه إثر تعرضه لحادثة سير مؤلمة بعد أن دهسته شاحنة كبيرة بشارع محمد الخامس، على الساعة الواحدة والنصف من يوم الخميس عندما كان عائدا إلى منزله على متن دراجته الهوائية. وعزا بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني، الأسباب الرئيسية المؤدية لوقوع هذه الحوادث، إلى عدم التحكم في القيادة والسرعة المفرطة وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام أسبقية اليمين، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة قف، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر. وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مصالح الأمن سجلت 19 ألفا و857 مخالفة، وأنجزت 10 آلاف و286 محضرا أحيل على النيابة العامة. وأضاف المصدر ذاته أن عدد الغرامات الصلحية التي تم استخلاصها بلغ 9571 غرامة، وأن المبالغ المتحصل عليها بلغت مليونين و21 ألفا و200 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 6144 عربة، وعدد رخص السياقة المسحوبة 2073 رخصة.