توصلت البوابة بمعلومات موثوقة تفيد بان التحقيق خلص الى كون "ش-ح"و "س"و الشخص الثالث الملقب باوباما وراء مقتل الشاب ذي الثلاثين سنة بجماعة اولاد ناصر المسمى (م-أ)ورميه بجنبات الطريق الرابطة بين سوق السبت ودار الشمس وحسب مصادرنا فان القتيل تعرض لضربة مميتة على مستوى الرأس وطعنات بالسكين قبل تجريده من ملابسه ورميه خارج البيت الذي يعد حسب مجموعة من الآراء وكرا يلج اليه كل راغب في شرب واحتساء الخمور واستقدام المومسات وكذا كل مدمن على القمار وسبق لهذا البيت ان وقعت فيه جرائم سابقة ,علما ان بعض من المتهمين الرئيسيين في مقتل الشاب سبق وان اعتقلوا السنة الماضية فيما بات يعرف بقضية مصطفى النماوي والذي فشلت كل من الاجهزة الامنية بسوق السبت والفقيه بن صالح وبني ملال في كشف خيوطها او اثبات المتورطين الى يومنا هذا بعدما قاموا برميه على جنبات الطريق لتمويه المحققين على انها حادثة سير وحسب مصادر امنية فقد بلغ عدد المعتقلين ثمانية اشخاص في هذا الملف من بينهم فتاتين الذي سارع درك اولاد عياد الى فك طلاسمه في ظرف يمكن اعتباره قياسيا على اعتبار ان مجموعة من الجرائم يظل مقترفوها احرار طلقاء الجريمة ايضا تطرح مجموعة من التساؤلات عن الطريقة التي اعتمدت في رسم الخريطة الامنية بالاقليم ,فالمنطقة التي وقعت فيها الجريمة لا تبعد عن مركز الدرك بسوق السبت ولا عن مفوضية الشرطة الا ببضع كلومترات في حين تتبع امنيا لدر ك اولاد عياد البعيدة عنه بحوالي 20 كلم ناهيك عن كثرة وشساعة المناطق التابعة لدرك اولاد عياد المحدود عدة وعددا (اولاد ايلول –اولاد الجابري –الخلالطة-اولاد عياد- اولاد بارك تخصايت الخ ......) الا ان ذلك حسب العديد من المتتبعين لا يمنع رجال الدرك بالقيام بحملات وضربات استباقية لكل النقط السوداء والمعروفة تمكن من تفادي وقوع مثل هذه الحوادث المأسوية والتي تخلف عاهات اجتماعية كبيرة الاثر