جماعة أولاد ناصر/ الخلالطة:رجال بنسليمان بمركز الدرك الملكي بأولاد عياد، يفكون لغز جريمة قتل في اليوم ذاته؟؟ حميد رزقي اهتزت ساكنة الخلالطة بجماعة أولاد ناصر، بإقليم لفقيه بن صالح صبيحة يوم الخميس18/04/2013 لجريمة قتل بشعة، كانت ضحيتها امرأة متزوجة . مصالح الدرك الملكي بأولاد عياد، التي حضرت إلى عين المكان فور توصلها بالخبر، قامت بتحرياتها الأولية ، وكشفت أن الضحية لم تنتحر ،كما تفيد إحدى أدوات الشنق، التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة.الأمر الذي تتطلب منهم تعميق البحث والتحري عن الأسباب الكامنة وراء هذه الفاجعة. وقد كانت أولى خطوات رجال بنسليمان، الذين انتابتهم الشكوك بعد تحرياتهم الدقيقة عن سبب هذا الفعل الإجرامي ،هو توجيه بوصلة التحقيق نحو اقرب الناس إلى الضحية، الذي هو بطبيعة الحال الزوج،الذي اكتشفوا،من خلال تصريحات شهود عيان، انه اتجه تائها نحو دوار بوقارون بإقليم ازيلال، رغبة منه، ربما، في الهروب نحو مدينة مراكش. و بعد إلقاء القبض عليه ،حاول في البداية التنكر لجريمته النكراء، لكن بعد وابل من الأسئلة الدقيقة من طرف رجال الدرك تحث قيادة رئيس المركز، اعترف الزوج المزداد سنة 1971، بما ارتكبه في حق زوجته من أعمال لا إنسانية، سيُقدم على إثرها إلى العدالة بعد إنهاء كافة إجراءات المسطرة القانونية المتبعة في مثل هذه الأحداث. و قد استحسن السكان طرائق اشتغال الطاقم الأمني بالمنطقة، واعتبروا سرعة الكشف عن الجاني، مجهودا جبارا سوف يقطع الطريق على كل من سولت له نفسه الاعتداء عن الغير. وسيمنح جانبا من الاطمئنان والراحة لكافة الدواوير المجاورة التي عانت سابقا من تظلُّمات كثيرة. وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك بهذا المركز، قد استطاعوا،رغم قلة عددهم، وفي ظرف وجيز، من تقديم اخطر المجرمين بالمنطقة إلى العدالة، وخاصة أولئك الذين تورطوا في أعمال النصب والسرقة والضرب ،إضافة إلى أقدم المبحوث عنهم، بتُهم الاتجار في المخدرات وما يسمى ب" الماحيا".