ابزو: درك وادي العبيد ينجح في اعتقال أخطر المجرمين. تمكنت عناصر الدرك الملكي بوادي العبيد من إلقاء القبض على أخطر مجرم الملقب ب"المكناسي" والذي يوجد بدوار بوقارون ،هذا الأخير كان موضع الحديث بين الناس حيث وصل صيته رجال السلطة وعلى رأسها الدرك الملكي الذي رصد له خطة ذكية للإطاحة به في فخ عميق . ففي يوم 05.-02-2012 وهو يوم ذكرى عيد المولد النبوي الشريف،انتقلت وحدة الدرك بقيادة قائد المركز إلى عين المكان بعد ترصداتهم المدروسة،وذلك منذ ثلاثة أيام على الأقل ليل نهار وهم يشتغلون من أجل إيقاف هذا العنصر الذي أحدث رعبا قاسيا في نفوس الساكنة،فمكثوا لساعات طويلة حتى أواخر الليل ، حينئذ تم ضبطه وهو يستقل سيارة أجرة كبيرة ذاهبا لقضاء بعض حاجياته كالمعتاد،الشيء الذي سهل عملية توقيفه داخل السيارة دون مقاومة أو عنف رغم أنه كان يحمل معه سيفه المعهود . وبعد ذلك تم اقتياده إلى مركز وادي العبيد لتعميق البحث في المنسوب إليه. وجاء توقيف هذا الأخير لأسباب كثيرة منها :الإتجار في المخدرات بشتى أنواعها وبشكل كبير ، حيث كان يوزعها على صعيد عدة مناطق كأولاد عياد ، سوق السبت ، لفقيه بن صالح وغيرها من المناطق المجاورة . لكن الغريب في الأمر وبعد تحقيقات رجال الدرك الدقيقة تبين أن المعني بالأمر كانت له عدة مذكرات بحث أهمها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإعتداء على مواطنين وإحداث الرعب في نفوس السكان وغيرها. وحسب المسطرة الجاري بها العمل سيتقدم هذا الأخير إلى محكمة الإستئناف ببني ملال لتقول العدالة كلمتها في التهم المنسوبة إليه. ومن جانب آخر أفضت هذه القضية إلى مواصلةو توسيع الحملة التطهيرية ضد مروجي المخدرات والخمور بكثير من المناطق التابعة للنفوذ الترابي لمركز الدرك مما أدى إلى حجز كميات مهمة من ماء الحياة والمادة الخام اللتي تصنع منها "الشريحة" في كل من دوار العثامنة ،ابزو ،بوقارون وغيرها كما تم القبض على البعض منهم . وأمام هذا التحرك الذي قام به عناصر الدرك في كثير من المناطق في الآونة الأخيرة ، فقد كان رحمة وسلاما على سكان هذه البلدة البريئة . لكن نطلب من رجال الدرك مواصلة وتكثيف مثل هذه الحملات كما هو معهود لهم.