رحبت ساكنة دوار بوقارون بالخطوة التى أقدمت عليها عناصر الدرك الملكى بمركز واد العبيد عمالة ازيلال يومه 5/2/2012 والتى تتمثل فى القبض على أحد مروجى المخدرات بالمنطقة الذى كان يزاول هذه المهنة منذ حوالى عقد من الزمن ، متنقلا بين تراب عمالة ازيلال(دوار بوقارون) ولفقيه بن صالح(اولاد عياد). مصادر عاينت الحدث ، أخبرتنا على ان شجارا، قد حدث بين الأطراف المعنية يومه 4/2/2012، حاول المعنى بالأمرمن خلاله، التصدى رُفْقة اصحابه، لرجال الدرك بالرشق بالحجارة والتهديد بالسلاح .وقد مَكَّنهم ذلك فعلا من الهروب بطريقة هوليودية تبَاهوْا بها أمام أناس بسطاء حتى يشلوا افواههم عن الشهادة. عناصر الدرك الذين عادوا بخُفي حنين، لم يستسيغوا هذا الفعل،فحاولوا من جديد لمْلمة خيوط العملية،وكشفت تحقيقاتهم، على ان المبحوث عنه كان يستقيل سيارة أجرة من الصنف الأول، للتنقل بين جهات مختلفة، وبعد التعرف على هوية السيارة والسائق تم استدعاء هذا الاخيرالذى خضع لأسئلة دقيقة، كشفت عن اعتراف فى غاية الأهمية وهو ان المبحوث عنه حدد معه فعلا موعدا يومه5/2/2012 للخروج من القرية لقضاء بعض الأغراض ،وبذلك توجه رجال الدرك الى عين المكان بعد الإتفاق مع سائق الطاكسى على كل التفاصيل ، التى ستقود المعنى بالأمر الى قفص الإتهام دون عنف او شبهات.، وهو ماحدث بالفعل حيث تمكن القبض عليه وهو داخل السيارة دون مقاومة تُذكر. تبقى الاشارة فقط ،الى ان عناصر الدرك الملكى بهذا المركز، قد عملت خلال هذه السنة على القبض على عدة اشخاص اثقلوا كاهل هذه القرى بمختلف انواع المخدرات والكحول ،والتى كانت تباع،للأسف، جهرا دون احتجاجات تذكر.. والآن وبقدر ما أن السكان اثلجت صدورهم هذه المبادرات الحميدة، بقدر ماهم على استعداد تام،حسب تصريحات عدة، للتعاون مع كافة الجهات الأمنية لتكثيف حملاتها التمشيطية، والتصدى لكل مايمس استقرار هذه القرى وأمنها ، وخاصة مُروجى هذه السموم وما يسمى ايضا ب"الفراقشية" الذين احدثوا رعبا كثيرا بين الأهالى ، وافسدوا عنهم سكينة البادية وطمأنينتها.