توصلت ال ف.ب. أونلاين ببيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالفقيه بن صالح، تضمن ما يلي : يتابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالفقيه بن صالح، بقلق بالغ الوضع الامني بالمدينة والذي اصبح يعرف تطورات خطيرة، مما يهدد سلامة وامن المواطنين و حقهم في الحياة. ففي الفترة الاخيرة، عرفت المدينة موجة من الاعتداءات على المواطنين في الساحات العمومية و في واضحة النهار من طرف عصابات للنهب والسرقة، حيث عمدت هذه الاخيرة الهجوم على البيوت و المحلات التجارية، وأصبح تهديد المواطنين بالسلاح الابيض في الاماكن العمومية أمرا اعتياديا وصل حد فقدان البعض لحياتهم، فضلا عن الانتشار المريب للمخدرات والأقراص المهلوسة التي تفقدهم وعيهم مما يؤدي بهم الى ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة. وبعد معاينة، فرع الجمعية، لبعض هذه الاعتداءات من خلال الشكايات التي تتوصل بها في هذا الشأن وبعد دراستنا لهذه الوضعية الامنية بالمدينة والمنحى الخطير للانفلات الأمني مما يهدد حق الافراد والجماعات في ممتلكاتهم وحياتهم وسلامتهم البدنية و امانهم الشخصي التي تضمنها المرجعية الحقوقية وخاصة العهود و المواثيق الدولية لحقوق الانسان الذي صادق عليها المغرب والقوانين الجاري بها العمل بالدولة المغربية : - تحمل المسؤولية الى كافة الجهات المحلية والإقليمية، ولاية الامن الاقليمي والسلطات المحلية والإقليمية والجماعات المحلية كل من موقعه ودرجة مسؤوليته. - مطالبتها لولاية الامن بالتدخل السريع والعاجل واتخاذ جميع التدابير اللازمة في الموضوع بما يضمن احترام حقوق الانسان. - يعبر عن استغرابه لأسلوب الادان الصماء الذي ينهجه المسؤولون بشان شكايات و عرائض المواطنين والجمعيات والصحافة المحلية حول الوضع الامني والمعالجة الظرفية. وأخيرا يدعو مكتب الفرع جميع مكونات المجتمع المدني بالمدينة الى المزيد من فضح هذا الوضع الامني الكارثي واستنكار أسلوب التجاهل الذي يجابه به الملف ضدا على الحقوق الاساسية للمواطنين في الامان الشخصي والسلامة البدنية والحق في الحياة.