توصلت هسبريس ببيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش تدين من خلاله الاعتداءات الشنيعة والمتكررة التي تتعرض له ساكنة المدينة وخاصة جريمة القتل التي ذهب ضحيتها الشاب بلال الصمدي بتجزئة المغرب الجديد مؤخرا إثر تلقيه ل16 طعنة في الشارع العام. ويستنكر البيان هذا الوضع الأمني الكارثي المتمثل في تزايد الجريمة وتكرار الاعتداءات الجسدية على المواطنين والمواطنات وتهديد أمنهم مما يعتبر ضربا لحقهم في الحياة، ومسا خطيرا بحقوق الإنسان. كما أكد البيان على تضامن الجمعية مع الضحايا و مؤازرتها لهم و استعدادها لخوض كافة أشكال النضال المشروعة للدفاع عن حق المواطنين و المواطنات في الحياة و الأمن و الأمان الشخصي و السلامة البدنية و مناهضة كافة الانتهاكات التي تطالها. وفي ختام البيان المذكور طالبت الجمعيى الجهات المختصة بفتح تحقيق نزيه وعاجل في تدهور الوضع الأمني بمدينة العرائش و تحديد المسؤوليات تطبيقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب مهما كانت درجة مسؤولياتهم، وكذلك المجلس البلدي والسلطات الإقليمية بإصلاح شبكة الإنارة العمومية وتوسيعها لتشمل الأحياء الهامشية والتجزئات وإصلاح البنيات الأساسية. وقد كانت المدينة قد عرفت في وقت سابق مسيرات منظمة وعفوية احتجاجا على التدهور الامني الذي تعرفه المدينة، ولكن إلى حدود الساعة، لا زالت التدخلات الامنية عاجزة عن مواجهة الوضع.