عبر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم صفرو، في بيان له، توصلت "كود" بنسخة منه، عن قلقه إزاء الوضع الأمني بالمدينة والمنحى الخطير للانفلات الأمني، مما يُهدّد حق الأفراد والجماعات في ممتلكاتهم وحياتهم وسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي التي تضمنها المرجعيات الحقوقية، خاصة العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما عبرت الجمعية عن استغرابها لما أسمته "أسلوب الأذان الصماء" الذي ينهجه المسؤولون بشان شكايات المواطنين، محلمة المسؤولية فيم سبق إلى كافة الجهات المحلية والإقليمية الأمن الإقليمي، السلطات المحلية والإقليمية كل من موقعه وبدرجة مسؤوليته. كما حمل المكتب المحلي للجمعية الحقوقية المذكورة الجماعة المحلية مسؤولية الأحداث المؤلمة التي تعرض المواطنين/ات المساس بالحق في الحياة والسلامة البدنية كما حدث للطفلة التي جرفتها مياه البالوعة بحي الشباك. مجددة مطالبتها المنطقة الأمنية التدخل السريع والعاجل واتخاذ التدابير اللازمة في الموضوع بما يضمن احترام حقوق الإنسان، ضمانا لسلامة وأمان المواطنين والمواطنات بما يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .