الرميد يتفقد المحكمة المركزية بمدينة سوق السبت عرج مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات ،وهو في طريقه إلى مدينة الفقيه بن صالح بداية الأسبوع الماضي، على المحكمة المركزية بمدينة سوق السبت أولاد النمة ،حيث حسب مصادر عليمة قام بزيارة تفقدية للمؤسسة القضائية اطلع خلالها على السير العادي للعمل بمختلف مكاتبها والتقى ببعض المسؤولين و الموظفين بها.وزادت ذات المصادر أن الرميد تلقى خلال ذات الزيارة التفقدية لمركزية سوق السبت ملتمسا شفويا من مجموعة من المحامين ،الذين تواجدوا بالمحكمة خلال زيارة الوزير لها،حول ترقية مركز القاضي المقيم بسوق السبت أولاد النمة إلى درجة محكمة ابتدائية اعتبارا لمبدأ تقريب القضاء من المواطنين بجماعة سوق السبت والجماعات المجاورة لها الذين يتكبدون رحلة يوم كامل لقضاء مآربهم بابتدائية الفقيه بن صالح ،من جهة،ولكون مركزية سوق السبت تعالج عددا من القضايا يفوق بكثير ما تنظر فيه بعض المحاكم الابتدائية بالجهة أو وطنيا ،من جهة أخرى،ووعدهم الوزير بالنظر في الموضوع وتلبية مطلبهم في غضون السنتين القادمتين. توائم وضعت سيدة من حملها الأول ثلاثة توائم الأسبوع الماضي أيام بإحدى المصحات الخاصة بمدينة سوق لسبت .وأكد مصدر مقرب أن طبيب النساء والتوليد بذات المصحة تمكن من إخضاع السيدة إلى ولادة عادية ،بعدما فاجأها المخاض قبل دخول حملها المتعدد شهره التاسع ،وإخراج ثلاثة مواليد جدد إثنين منهم من جنس أنثى ولا يتجاوز مجموع وزنهم سبع كيلوغرامات،مضيفا أن المواليد الجد غادروا رفقة والدتهم المصحة في صحة جيدة بعد تلقيهم الرعاية الخاصة بعد الولادة.يشار أن العديد من النساء في حملهن الأول أو لحالاتهن المستعصية يفضلن اللجوء إلى القطاع الخاص على الولادة بالمستشفى المحلي بسوق السبت الذي لازالت أقسام الجراحة به ،خصوصا الخاص بالعمليات القيصرية ،تنتظر من يحرك عجلتها. رصيف متقطع يستغرب المواطنون بمدينة سوق السبت لما يجري في مشروع ترصيف شوارع المدينة ،حيث تعمد المقاولة المنفذة للمشروع إلى القفز على المساحات المقابلة للمقاهي وبعض الدكاكين ،مما يخلق نوعا من عدم التناسق واختلال في جمالية المنظر العام للشارع .المتتبعون للشأن العام يتخوفون من رضوخ السلطة المحلية بالمدينة والمجلس المنتخب إلى تعنث بعض النافدين من أرباب المقاهي وامتناعهم عن إخلاء الفضاء العمومي وعرقلة ترصيف جل الشوارع بشكل موحد، الشيء الذي بقدر ما يعطي للمدينة جماليتها المنشودة ،يعيد للدولة هيبتها وسيطرتها على الملك العمومي الذي يتخذه البعض فضاء لعرض سلعه وطاولاته والربح لصالحه الخاص،رغم مسلسل تحرير الملك العمومي الذي شنته السلطة المحلية سابقا وانتهت آخر حلقاته منذ شهور