سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح كل شيء مباح البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي والذبيحة السرية والعمل بدون ترخيص ؟؟ غط الكبير هل أصبحت مدينة سوق السبت أولاد النمة بدون منتخبين؟ وبدون سلطات محلية؟ هذا مايتداوله جميع المواطنين داخل الأسواق وفي محلاتهم التجارية والمقاهي، بأنها المدينة التي أصبحت خارج المراقبة لا من طرف الجهات المنتخبة ولا من جهة السلطات المحلية خصوصا مع تنامي ظاهرة البناء العشوائي بشكل ملفت وملحوظ في غياب أي مراقبة قبلية أو بعدية من خلال انجاز المخالفات والمحاضر إلى المحكمة من اجل اتخاذ الاجرءات القانونية اللازمة، إن تنامي هذا الوضع من شانه تشويه العمران بالمدينة والتي جعلها أمام اوراش مفتوحة للبناء دون مراعاة لجمالية المدينة، كما تسبب هذا النوع من البناء في إفراغ ميزانية الجماعة الحضرية من أموال طائلة على ميزانيتها التي تعيش تحت وطأة المديونية أصلا ،وخصوصا وان عائدات التعمير تعتبر عصب ميزانية البلدية بعد مداخيل السوق الأسبوعي ، كما يرجع تنامي هذا النوع من البناء إلى غياب مهندس معماري عن الجماعة لمدة تفوق خمس سنوات إلى يومنا هذا دون أن يفكر المجلس في تعويض المهندس الذي رحل إلى مدينة اكادير والسؤال الذي يطرح نفسه من يسهر على هذا القسم طيلة هذه المدة ؟؟ ولماذا لم يفكر رئيس المجلس في تعويضه بمهندس معماري آخر ؟ وهل المسئولون راضون عن هذا الوضع؟ أما احتلال الملك العمومي فقد أصبح بدوره شانا مألوفا فلا يكاد شارع أو طريق او زنقة او محل تجاري او مقهى لا يحتل الملك العمومي؟ إلى درجة أن مواطنا بالقرب من المجزرة البلدية احتل ملكا عموميا استغله لتربية الأبقار والأغنام أمام مرأى ومسمع رئيس المجلس البلدي والسلطات المحلية ولا احد حرك ساكنا . احتلال إلى درجة أصبح المواطن يقتسم الطريق مع أصحاب السيارات والشاحنات والدراجات النارية، هاته الأخيرة التي حصدت مجموعة من الأرواح ، والخطير في الأمر أن المجلس الحضري للمدينة اتخذ في هذا الشأن مجموعة من القرارات وصوت عليها بالأغلبية لكن لا زالت حبرا على ورق مما يطرح أكثر من علامات استفهام ؟؟؟ تصويت داخل القاعة وتحريض المواطنين في الخارج من اجل البقاء في أماكنهم ، وهذه السلوكات والممارسات شاهدناها لما تم تحرير شارع محمد الخامس من جميع الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي، لكن لم تمر إلا أيام معدودات حتى رجعت حليمة إلى عادتها القديمة، لان هناك من يتغذى من هذا الوضع ويعتبره ورقة انتخابية رابحة من شانها الولوج بهم إلى دفة التسييرامام غياب برامج حقيقية لديهم . كما أصبحت المدينة تعرف انتشارا واسعا للمحلات التجارية بدون ترخيص ، كما تعرض سلعها وموادها في العلن دون مراقبة من احد، وخصوصا أن غالبية التجار بسوق السبت أولاد النمة يعرفون أن الطبيب المكلف بالصحة داخل البلدية أحيل على التقاعد منذ سنوات دون التفكير في تعويضه بطبيب آخر، وهو الذي كانت حتى الشغيلة الجماعية تعتمدعليه في جميع الفحوصات والاجرءات الادارية الأخرى مما زاد من معاناة هذه الفئة مع التطبيب، أما ظاهرة الذبيحة السرية فقد عرفت انتشارا مهولا في غياب المراقبة خصوصا وان هذه الذبيحة بدأت تغزوا مجموعة من المطاعم بالمدينة في غياب أية مراقبة، كماان الظروف التي أصبحت تنقل فيها اللحوم الحمراء من المجزرة البلدية الى المحلات الجزارة بالمدينة تمر بدورها في أسوا الحالات بحيث تتكفل العربات المجرورة والسيارات والدراجات النارية ثلاثية العجلات تريبورتور الوسيلة الوحيدة لنقل اللحوم ،مما يجعلنا نطرح السؤال التالي : أين اختفت شاحنة نقل اللحوم للمجلس البلدي؟ وسيبقى كل شيء مباح بمدينة سوق السبت أولاد النمة في غياب أي إرادة سياسية من الهيات المنتخبة وفي غياب المراقبة من السلطات المحلية حول ظاهرة البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي والذبيحة السرية وغيرها.