بكالوريا على غرار الثانويات التأهيلية بجميع نيابات المملكة تجري التحضيرات بثانوية الخوارزمي بمدينة سوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح لإجراء الامتحانات الإشهادية لسلك البكالوريا، التي ستمتد طيلة أيام 10-11و12من الشهر الجاري بالنسبة للامتحان الوطني الخاص بالسنة الثانية ،و16و17بالنسبة للجهوي المتعلق بالأولى باك. وحسب المعلومات التي أفادت بها إدارة الثانوية بسوق السبت فإن مركز الامتحان بالخوارزمي يعد اكبر مركز على صعيد نيابة الفقيه بن صالح، حيث يبلغ عدد التلاميذ المرشحين بالنسبة للثانية باك 889، بينهم 439من الإناث، موزعين مابين 14بالنسبة للعلوم الرياضية، 275في شعبة العلوم الفيزيائية ،علوم الحياة والأرض ب166مرشحا والعلوم الإنسانية ب385مرشحا ثم 49بالنسبة للآداب. وستدور مجريات الامتحانات داخل 45 قاعة وتحت إشراف 117أستاذ مكلفين بالمراقبة والمداومة. صلح تطلبت مساعي باشا مدينة سوق السبت أكثر من جلسة "خيط أبيض" لتذويب الخلاف وضخ دماء جديدة في العلاقة المتشنجة بين قائد الملحقة الإدارية الثانية بالمدينة وأعوان السلطة العاملين معه بنفس المصلحة الإدارية. وطفت على السطح خلال الأسبوع الماضي بوادر استياء أعوان السلطة بالملحقة المذكورة ،توجت بعريضة ذيلها المشتكون ب17توقيعا ،آملين إسماع صوتهم للمسؤولين إقليميا و جهويا، ضمنوها ما وصفوه بسوء المعاملة الصادر عن رئيسهم المباشر ،عبر عدة سلوكات ، أجملوها في عدم اتصاله بهم وإخبارهم بالمستجدات، رفضه الإجابة على اتصالاتهم ،رفضه القيام بمعاينة البناء العشوائي إذ، حسب قولهم ،عرفت الأحياء التابعة له ارتفاع حدته ثم غيابه عن مقر عمله حيث لا يحضر إلا لتوقيع بعض الوثائق. وكشف مصدر البوابة أن باشا سوق السبت لقي في البداية صعوبة في تحقيق الصلح بين القائد والأعوان، نظرا لما وصفه ذات المصدر بتعنت رجل السلطة، فيما اعتبر مصدر من أعوان السلطة "الغاضبين " أن ما وقع كان مجرد سحابة عابرة وسوء تفاهم لا ينبغي تحميله أكثر من محتواه خدمة لصاح مرتفقي المصلحة الإدارية . مقاهي إذا كان من الملاحظ أن الملك العمومي بمدينة سوق السبت في مهب الريح عبر عدة تجليات ،فإن المقاهي التي تتنامى كالفطر بالمدينة استباحت الفضاءات العامة وأرصفت الشوارع.جولة بسيطة، خلال الفترة المسائية بالخصوص ،بأهم شوارع المدينة –شارع الحسن الثاني ،شارع الداخلة ،شارع بئر أنزران... مثلا – تجعل الناظر يقف على تطاول كراسي وطاولات المقاهي على جنبات وأرصفة الطريق العام مما يجبر الراجلين وخصوصا النساء والفتيات ،تفاديا لنظرات ومعاكسات بعض مرتادي المقاهي ،على النزول إلى قارعة لطريق والإختلاط بالعربات والدراجات النارية التي غالبا ما تسير بسرعة جنونية تسببت في حوادث سير كانت إحداها مميتة بشارع الداخلة ،مؤخرا .فهل من مبدل للأحوال؟