توصلت البوابة بعريضة تحمل توقيعات واختام اعوان السلطة بمدينة سوق السبت (17توقيع نتوفر على نسخة منها)يحتجون من خلالها على سوء المعاملة الصادر من قائد الملحقة الادارية الثانية ولخصوا هذه المعاملة في : عدم اتصاله بهم لاخبارهم بالمستجدات -رفضه الاجابة على اتصالاتهم -رفضه القيام بمعاينة البناء العشوائي اذ حسب قولهم عرفت الاحياء التابعة له ارتفاع حدته -غيابه عن مقر عمله ولا يحضر الا لتوقيع بعض الوثائق وعلى اثر هذا الوضع المتشنج ورغبة من اعوان السلطة في طي صفحة الخلاف توجهوا الى باشا مدينة سوق السبت ووضحوا له حيثيات المشكل ,فوعدهم باجراء صلح مع القائد الا ان كل المؤشرات يضبفون كانت تدل على فشل الوساطة ورفض القائد الذي يتعنت باصوله التواركية للصلح علما انه يرفض التعامل مع وضعه الجديد كقائد على اعتبار ان رتبته باشا وهو حسبهم ما قلص من فرص نجاح جلسة الصلح الثانية التي عقدت اليوم الاربعاء 28 ماي 2014 بمبادرة من باشا المدينة الذي بذل حسبهم مجهودا جبارا لانجاحها فكان مصيرها الفشل , فعوض الانسجام في اجواء المبادرة فضل اللعب بالهاتف والتأرجح فوق الكرسي يمينا وشمالا وكأنه بذلك يوجه رسالة مضمرة لاعوانه مفادها ""اعلى ما فخيلكم ركبوه"فالى متى ستستمر هذه الوضعية؟ وهل من حل لهذا السلوك؟وهل سيتستمر الاعوان في اداء ضريبة الاخرين